شريط الأخبار
منذ تأسيسها.. 556 مليون دولار مجموع مساعدات الخيرية الهاشمية لفلسطين التجديد لرؤساء الأردنية والتكنولوجيا والألمانية.. وعدم التجديد لليرموك وإعفاء الطفيلة الخيرية الهاشمية: نحو 117 ألف أسرة عفيفة تستفيد سنويا من دعم الهيئة وزارة الصناعة والتجارة تتعامل مع 4 قضايا تدابير وقاية ومكافحة إغراق وزارة الصحة في غزة : 8 وفيات نتيجة المجاعة خلال 24 ساعة مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى المعايطة يبحث مع أبو الغيط في القاهرة سُبل تعزيز التعاون الانتخابي العربي السفير العضايلة يزور أجنحة الجامعات الأردنية المشاركة في المنتدى الدولي للجامعات في القاهرة عاجل : التعديل الوزاري الأربعاء ويستهدف رفد الفريق بقدرات جديدة .. أسماء الوزراء المغادرين حين تغيب الحكمة..... نختلف حول القتيل وتنسى القاتل.... وزير الصناعة: الرسوم الجمركية الأميركية تعزز جاذبية الأردن الاستثمارية فلس الريف يزوّد 215 موقعًا ومنزلًا بالكهرباء بكلفة 930 ألف دينار 10 قروش سعر كيلو البندورة في السوق المركزي اليوم عين على القدس يسلط الضوء على اقتحام بن غفير ومستوطنين يهود للمسجد الأقصى وفيات الثلاثاء 5-8-2025 بالأسماء ... وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية بالأسماء ... الحكومة تدعو مئات الأردنيين للامتحان التنافسي طلبة "التوجيهي" جيل 2008 يتقدمون للاختبار بمبحث تاريخ الأردن محافظ الزرقاء: توقيف مطلقي العيارات النارية إداريًا لمدة شهر على الأقل الغذاء والدواء: بيع الأدوية عبر صفحات التواصل الاجتماعي محظور في الأردن

عين على القدس يسلط الضوء على اقتحام بن غفير ومستوطنين يهود للمسجد الأقصى

عين على القدس يسلط الضوء على اقتحام بن غفير ومستوطنين يهود للمسجد الأقصى
القلعة نيوز:
:سلط برنامج عين على القدس الذي عرضه التلفزيون الأردني، أمس الاثنين، الضوء على اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير ومستوطنين متطرفين لباحات المسجد الأقصى المبارك، وقيامهم بأداء طقوس دينية تحت حماية الشرطة الإسرائيلية في ذكرى ما يزعمون بأنه "يوم خراب الهيكل".

وقال المحلل السياسي المقدسي الدكتور أمجد الشهابي، إن هذا الاقتحام يعد تصعيدا خطيرا وانتهاكا صريحا للوضع الراهن في الأقصى المبارك، مشيرا إلى أن المتطرف بن غفير يريد بهذه الانتهاكات وما رافقها من صلوات وطقوس ورفع للأعلام الإسرائيلية "شرعنة دينية" للأقصى المبارك، وتطبيق نموذج المسجد الإبراهيمي وتكرار ما حدث له، ما يعد انتهاكا لمكان ديني ومقدس للمسلمين.

وشدد على أن هذا الاقتحام يشكل خطرا على الأقصى المبارك، لأن المتطرفين اليهود وعلى رأسهم بن غفير يطالبون بكنيس في المنطقة الواقعة بين المسجد المرواني ومسجد باب الرحمة، والتي هي بحكم الواقع أصبحت كنيسا يهوديا، حيث يجتمع المستوطنون اليهود الذين يدنسون الأقصى بشكل يومي فيها، كما أن الأعداد التي اقتحمت المسجد بهذا اليوم الذي يسمونه "يوم خراب الهيكل" تزيد عن الأعداد التي اقتحمت المسجد بنفس المناسبة في الأعوام السابقة، حيث تجاوز عددهم هذا العام عن الألف مقتحم.

وأوضح الشهابي أن التصريحات العلنية التي أدلى بها بن غفير تحمل رسالة موجهه مفادها بأنه "لن يرضخ لأي ضغوطات وبأنه لن يهتم لما يقوله الآخرون وسيفعل ما يريد".

وأكد أن دائرة الأوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى المبارك، تفعل كل ما تستطيع لمحاولة ردع هذه الاعتداءات، والتي تتم تحت حماية شرطة الاحتلال، لافتا إلى أن المقدسيين أصبحوا منهكين، عقب 25 عاما من الإجراءات الممنهجة من قبل الاحتلال الإسرائيلي لتغيير الواقع في المسجد الأقصى، من خلال الاقتحامات التي بدأت بأعداد قليلة ومن ثم أصبحت بالمئات، إلى أن وصلت اليوم للآلاف وبحماية مفرطة من قبل قوات الاحتلال.

وحذر الشهابي من أن أعداد المقتحمين ربما تصبح بعشرات الآلاف إذا استمر الوضع على ما هو عليه الآن، وذلك بالتزامن مع تصاعد الاعتداءات على موظفي الأوقاف الإسلامية واعتقالهم وإبعادهم، ومحاولة تفريغ الأقصى من الفلسطينيين، ما يعد تمهيدا للتوزيع المكاني للأقصى المبارك.

ودعا الشهابي الدول العربية والإسلامية إلى عدم ترك الأردن وحيدا في الدفاع عن القدس والمقدسات، ودعم دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس والمقدسيين في دفاعهم عن الأقصى المبارك وحمايته.

وأضاف أن دخول بن غفير بهذه الوقاحة إلى المسجد لأسباب سياسية وانتخابية وأهداف أيدولوجية وبشكل مستفز لمشاعر المسلمين، سيؤدي إلى تفاقم الصراع في المنطقة وربما تحويله لصراع ديني.

وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الحالية وضعت في برنامجها تصفية القضية الفلسطينية، التي تعتبر القضية الأولى في الوطن العربي، ما سيكون له انعكاسات خطيرة في المستقبل، إذا استمر الوضع على ما هو عليه في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، لافتا إلى أن هناك احتلالا كاملا للضفة الغربية، ومحاولة من قبل الاحتلال لضمها رسميا بعد أن قام بضمها فعليا.

وحذر الشهابي، من أن ما يقوم به المستوطنون وبعض السياسيين الإسرائيليين المتطرفين من استفزازت، يعد جس نبض لردود الفعل العربية والإسلامية والعالمية، ما يستدعي موقفا عالميا رادعا لهذه الاستفزازت والفوضى التي يقومون بها، لأن الوضع إذا ما استمر على ما هو عليه، سيؤدي إلى تصاعد هذه الاستفزازات ووصول الأمر إلى نقطة اللاعودة واندلاع صراع ديني يزعزع الأمن في المنطقة بشكل خاص والعالم بشكل عام.