شريط الأخبار
الأردن يؤكد ضرورة الالتزام باتفاق وقف النار في غزة وإنهاء الحرب ترامب: سأتوجه إلى مصر لحضور توقيع اتفاق غزة 4 شهداء وعشرات المفقودين والجرحى في قصفٍ منزلٍ بغزة وزير الثقافة يرعى حفل تخريج طلبة مركز الفنون بمسرح مركز الحسن الثقافي ترامب: بعض الحاصلين على نوبل للسلام لم ينجزوا شيئًا مقارنة بي وزير خارجية فرنسا: أمن غزة ستحققه شرطة فلسطينية مدربة الرواشدة يزور الباحث في التراث حامد النوايسة ترامب: أنهينا الحرب في غزة وأعتقد أنه سيكون هناك سلام دائم ولي العهد يشيد بموقف فرنسا الداعم لإنهاء حرب غزة والاعتراف بفلسطين ماكرون: توسع الاستيطان في الضفة يتعارض مع خطة ترامب ولي العهد يلتقي مع رئيس أركان الجيش الفرنسي ويزور مقرا للدرك وزراء إسرائيليون يجتمعون لوضع اللمسات الأخيرة على وقف إطلاق النار بغزة رئيس حركة حماس في غزة: الاتفاق يتضمن فتح معبر رفح من كلا الاتجاهين الأمن العام يوضّح ملابسات الفيديو جرى تداوله يظهر إطلاق نار على منزل داخله سيدة في إربد ذوي الطفل محمد الخالدي يناشدون الديوان الملكي الهاشمي العامر الحية: الاتفاق يضمن الإفراج عن جميع النساء والأطفال المعتقلين ولي العهد عبر انستقرام: اليوم الثاني من الزيارة الرسمية إلى فرنسا حمدان: إسرائيل ستفرج عن 250 أسيرًا من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية بوتين: لا حل لملف النووي الإيراني الّا بالدبلوماسية والمفاوضات "السفير القضاة "يواصل حراكه الدبلوماسي في دمشق ويعقد عدة لقاءات

الأمير الحسن يفتتح مركز الصفاوي التعليمي للزراعة بدون تربة في البادية الشمالية الشرقية

الأمير الحسن يفتتح مركز الصفاوي التعليمي للزراعة بدون تربة في البادية الشمالية الشرقية

القلعة نيوز- رعى سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، افتتاح مركز الصفاوي التعليمي للزراعة بدون تربة والابتكار، اليوم الأربعاء، في منطقة جاوا في البادية الشمالية الشرقية الأردنية.

وأجرى سمو الأمير جولة في مرافق المركز داخل محطة الصفاوي، والمساحات المخصصة للزراعة المائية والمعلقة، وعدد من الأبنية القديمة، شملت غرفاً لتخزين البذور والأبحاث العلمية، وتعشيب النباتات الصحراوية، وأجهزة مراقبة للبيانات المناخية، ومعارض للحرف اليدوية الصديقة للبيئة.
وركّز سمو الأمير على أهميّة "التشبيك في مجال البحوث الزراعية والعلمية المبنية على التشارك والتراكمية في العمل الزراعي والبيئي"، داعيا إلى أن تشمل البحوث والمشاريع الزراعية نطاقاً أوسع من التنسيق والتعاون بحيث تكون جزءاً من الجهود الوطنية التراكمية.
ودعا سموه إلى استمرار اللقاءات التشاورية بين المختصين وأصحاب المعرفة والخبرة، وتوثيق مخرجاتها، إذ "تعزز هذه اللقاءات التواصل والتشارك بالأفكار، والمعرفة، والحكمة لإيجاد حلول علمية مشتركة للقضايا البيئية".
وأكّد سموه ضرورة جمع أصحاب الاختصاص للتشاور وتوثيق البيانات والطروحات وترجمتها إلى مشاريع اقتصادية فعلية تدعم المجتمعات الهشة والأكثر عرضة لمخاطر التغيرات المناخية، منوها إلى ضرورة وضع قطاع الزراعة ضمن الأولويات في التعاملات الاقتصادية والاستثمارية، لتحويل المشاريع الزراعية إلى اقتصادية مجدية.
وجدد سموه الدعوة لإنشاء قاعدة بيانات معلوماتية معرفية تعتمد على الربط بين الماضي والحاضر، والإنسان والتوازن البيئي، مع تحري دقة المعلومات، والطرق الأمثل لتوظيفها.
ودعا سمو الأمير إلى تعزيز التعاون بين جميع القطاعات ضمن متلازمة المياه الغذاء الطاقة والأنظمة الحيوية، وتفويض وتمكين المرأة في العمل الزراعي، ودعم المبادرات الشبابية ونقل الخبرة والإرث التاريخي الزراعي لهم.
كما أشار سموه إلى ضرورة فهم وتحليل الإرث الثقافي التاريخي الزراعي في التعاملات المستدامة مع التحديات المناخية في الماضي، نحو تعزيز الصمود المناخي في المستقبل.
من جانبه أكّد الدكتور محمد الوديان، مدير المركز الوطني للبحث والتطوير تنفيذ المركز لمشاريع توعوية وتنموية شاملة في مجالات الزراعة المائية والمعلقة، والحصاد المائي المطري، وتعشيب النباتات الصحراوية الوطنية وإكثارها، لافتا إلى دعم المركز لفئات المجتمع المحلي المختلفة.
وحضر الزيارة عدد من الخبراء الزراعيين والأكاديميين وعلماء الآثار وعدد من القادة العسكريين والمسؤولين الحاليين والسابقين. بترا