
القلعة نيوز - كشف اللواء محمد الدويري وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، عن خفايا الدور المصري في إدارة الملف الفلسطيني لإنجاح مسار المصالحة الفلسطينية.
وقال الدويري في برنامج "الجلسة سرية" عبر شاشة القاهرة الإخبارية، إنّ القيادة السياسة المصرية، صممت على تنظيم جنازة مهيبة تليق بالراحل ياسر عرفات، مؤكدًا أنّ مصر استضافت بعد وفاة أبو عمار 3 شخصيات قيادية فلسطينية لضمان نقل السلطة سلميًا لأنّ الوضع الفلسطيني لا يتحمل توترات في ذلك.
وأوضح أنّ مصر استضافت محادثات عام 2005 من خلال جلسات جمعت جميع الفصائل الفلسطينية من بينها حركة حماس، للتركيز على منظمة التحرير الفلسطينية، مشيرًا إلى أنّ أي فصيل فلسطيني يجب أن ينضم للمنظمة بناءً على شروطها بحكم أنها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.
وأكد أنّ عدد الجلسات تجاوز 450 جلسة، أصدر بعد كل واحدة منها بيان سبقه العديد من العقبات والمشكلات بين الفصائل، فجميع الفصائل وطنية لكنها لكل منها أسلوبه.
وعن الدور المصري، أكد الدويري أنه حاول قدر الإمكان الموازنة بدون تقديم فصيل على آخر، حتى أنّها اختارت رمضان شلح أمين عام حركة الجهاد الإسلامي السابق لإمامة وخطبة صلاة الجمعة التي تزامنت مع أحد أيام المحادثات وذلك حفاظًا على مشاعر قادة فتح وحماس وامكانية إثارة حساسيتهم من الآخر.
وقال الدويري في برنامج "الجلسة سرية" عبر شاشة القاهرة الإخبارية، إنّ القيادة السياسة المصرية، صممت على تنظيم جنازة مهيبة تليق بالراحل ياسر عرفات، مؤكدًا أنّ مصر استضافت بعد وفاة أبو عمار 3 شخصيات قيادية فلسطينية لضمان نقل السلطة سلميًا لأنّ الوضع الفلسطيني لا يتحمل توترات في ذلك.
وأوضح أنّ مصر استضافت محادثات عام 2005 من خلال جلسات جمعت جميع الفصائل الفلسطينية من بينها حركة حماس، للتركيز على منظمة التحرير الفلسطينية، مشيرًا إلى أنّ أي فصيل فلسطيني يجب أن ينضم للمنظمة بناءً على شروطها بحكم أنها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.
وأكد أنّ عدد الجلسات تجاوز 450 جلسة، أصدر بعد كل واحدة منها بيان سبقه العديد من العقبات والمشكلات بين الفصائل، فجميع الفصائل وطنية لكنها لكل منها أسلوبه.
وعن الدور المصري، أكد الدويري أنه حاول قدر الإمكان الموازنة بدون تقديم فصيل على آخر، حتى أنّها اختارت رمضان شلح أمين عام حركة الجهاد الإسلامي السابق لإمامة وخطبة صلاة الجمعة التي تزامنت مع أحد أيام المحادثات وذلك حفاظًا على مشاعر قادة فتح وحماس وامكانية إثارة حساسيتهم من الآخر.