
القلعة نيوز:
أكد ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، أن القضية النووية يجري استخدامها كسلاح جيوسياسي بهدف احتواء ليس فقط إيران، بل وروسيا والصين أيضا.
ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف. / نوفوستي
وقال ميخائيل أوليانوف في مقابلة أجرتها معه وكالة "بريس تي في" الإيرانية، ردا على سؤال عما إذا كانت القضية النووية تُستخدم بالفعل كسلاح جيوسياسي لاحتواء إيران وروسيا والصين: "نعم، الإجابة مقتضبة جدا. لا جدال في ذلك إنه أمر بديهي".
ويُقصد عادة بـ"القضية النووية" المسائل المتعلقة بالبرامج النووية للدول والتزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. أما فيما يتعلق بروسيا والصين، فإن هذا المصطلح يُستخدم بمعنى سياسي أوسع - كأداة للضغط من خلال أجندة الأمن النووي و"عدم الانتشار النووي".
يشار إلى أنه في عام 2015، وقّعت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيران اتفاقا نوويا ينص على رفع العقوبات عن إيران مقابل الحد من البرنامج النووي الإيراني.
إلا أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاقية في مايو 2018 خلال الفترة الرئاسية الأولى لدونالد ترامب وأعادت فرض العقوبات ضد إيران. ردا على ذلك، أعلنت إيران عن تقليص التزاماتها بموجب الاتفاقية بشكل تدريجي، تاركة على وجه الخصوص القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.
المصدر: "نوفوستي"