
القلعة نيوز- أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان رسمي، محاولة اغتيال استهدفت وفدها المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة، ووصفتها بأنها "جريمة بشعة وعدوان سافر"، تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واعتداءً على سيادة دولة قطر.
وقالت الحركة إن الهجوم، الذي وصفته بـ"الغادر"، وقع أثناء وجود الوفد لمناقشة المقترح الأميركي الأخير لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، في إطار الوساطة التي ترعاها قطر ومصر.
وأكدت الحركة فشل الاحتلال الإسرائيلي في اغتيال أعضاء الوفد، بينما أسفر الهجوم عن استشهاد عدد من المرافقين والمقربين من أعضاء الوفد.
وأعلنت حماس أسماء الشهداء الذين ارتقوا في الاعتداء، وهم:
الشهيد جهاد لبد (أبو بلال) – مدير مكتب الدكتور خليل الحية
الشهيد همام الحية (أبو يحيى) – نجل الدكتور خليل الحية
الشهيد عبد الله عبد الواحد (أبو خليل) – مرافق
الشهيد مؤمن حسونة (أبو عمر) – مرافق
الشهيد أحمد المملوك (أبو مالك) – مرافق
كما نعت الحركة الشهيد الوكيل عريف بدر سعد محمد الحميدي، من منتسبي قوة الأمن الداخلي القطري (لخويا)، الذي استُشهد أثناء تأدية مهامه في موقع الاستهداف.
واعتبرت الحركة أن هذه الجريمة محاولة صريحة من حكومة الاحتلال، برئاسة بنيامين نتنياهو، لإفشال كل المساعي الدولية، مؤكدة أن الاحتلال لا يرغب في التوصل إلى أي اتفاق سياسي، ولا يكترث بحياة الأسرى الإسرائيليين أو بأمن واستقرار المنطقة.
وحملت الحركة الإدارة الأميركية "مسؤولية مشتركة" في هذه الجريمة، على خلفية دعمها المستمر للعدوان الإسرائيلي.
ودعت حماس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى إدانة ما وصفته بـ"العدوان الإجرامي على دولة قطر"، واتخاذ خطوات فورية للضغط على الاحتلال لوقف ما أسمته "حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني".
وختمت الحركة بيانها بالتشديد على تمسّكها بمطالبها الأساسية، المتمثلة في وقف العدوان، وانسحاب الاحتلال من غزة، وتبادل الأسرى، وبدء عملية إعمار القطاع.
وأكدت أن مثل هذه المحاولات لن تنال من عزيمتها ولا من مسار المقاومة حتى نيل الحقوق الفلسطينية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وقالت الحركة إن الهجوم، الذي وصفته بـ"الغادر"، وقع أثناء وجود الوفد لمناقشة المقترح الأميركي الأخير لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، في إطار الوساطة التي ترعاها قطر ومصر.
وأكدت الحركة فشل الاحتلال الإسرائيلي في اغتيال أعضاء الوفد، بينما أسفر الهجوم عن استشهاد عدد من المرافقين والمقربين من أعضاء الوفد.
وأعلنت حماس أسماء الشهداء الذين ارتقوا في الاعتداء، وهم:
الشهيد جهاد لبد (أبو بلال) – مدير مكتب الدكتور خليل الحية
الشهيد همام الحية (أبو يحيى) – نجل الدكتور خليل الحية
الشهيد عبد الله عبد الواحد (أبو خليل) – مرافق
الشهيد مؤمن حسونة (أبو عمر) – مرافق
الشهيد أحمد المملوك (أبو مالك) – مرافق
كما نعت الحركة الشهيد الوكيل عريف بدر سعد محمد الحميدي، من منتسبي قوة الأمن الداخلي القطري (لخويا)، الذي استُشهد أثناء تأدية مهامه في موقع الاستهداف.
واعتبرت الحركة أن هذه الجريمة محاولة صريحة من حكومة الاحتلال، برئاسة بنيامين نتنياهو، لإفشال كل المساعي الدولية، مؤكدة أن الاحتلال لا يرغب في التوصل إلى أي اتفاق سياسي، ولا يكترث بحياة الأسرى الإسرائيليين أو بأمن واستقرار المنطقة.
وحملت الحركة الإدارة الأميركية "مسؤولية مشتركة" في هذه الجريمة، على خلفية دعمها المستمر للعدوان الإسرائيلي.
ودعت حماس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى إدانة ما وصفته بـ"العدوان الإجرامي على دولة قطر"، واتخاذ خطوات فورية للضغط على الاحتلال لوقف ما أسمته "حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني".
وختمت الحركة بيانها بالتشديد على تمسّكها بمطالبها الأساسية، المتمثلة في وقف العدوان، وانسحاب الاحتلال من غزة، وتبادل الأسرى، وبدء عملية إعمار القطاع.
وأكدت أن مثل هذه المحاولات لن تنال من عزيمتها ولا من مسار المقاومة حتى نيل الحقوق الفلسطينية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.