
القلعة نيوز - تصاعدت الإدانات الدولية للهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة، إذ اعتبرت دول عدة أن الاعتداء يشكّل خرقًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتهديدًا خطيرًا للسلم والأمن الإقليمي والدولي.
وقالت وزارة الخارجية الماليزية إن هذا الهجوم يمثل "مخالفة فاضحة" للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويشكّل تهديدًا خطيرًا للسلم والأمن الدوليين، داعية المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى إدانته ومحاسبة الاحتلال على جميع أعماله العدوانية السافرة.
وفي السياق ذاته، أكدت وزارة الخارجية السنغافورية، في بيان، أن الغارات الإسرائيلية على الدوحة تمثل "تهديدًا خطيرًا للاستقرار الإقليمي" وتعرقل المبادرات الدبلوماسية الدولية، مشددة على رفض سنغافورة لهذه الأعمال التي لا تخدم مساعي السلام في المنطقة.
وأعربت فرنسا عن بالغ قلقها إزاء الهجوم الإسرائيلي، مؤكدة تمسكها باحترام السيادة القطرية وسلامة أراضيها والقانون الدولي.
من جانبها، عبّرت الفلبين عن أسفها الشديد للهجوم، واعتبرته "انتهاكًا جسيمًا" للقانون الدولي ولمبادئ السيادة والسلامة الإقليمية المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة.
كما دانت اليابان بشدة الاعتداء الإسرائيلي على قطر، محذرة من أن هذه الخطوة تقوّض الجهود الدبلوماسية الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة وتعرض الاستقرار في الشرق الأوسط للخطر.
وبحسب وكالة "كيودو" اليابانية، قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، يوشيماسا هاياشي، في بيان: "تدين اليابان بشدة هذا العمل.. وفي الوقت الراهن تتمثل القضايا الأكثر إلحاحًا في تحقيق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى".
ودعا هاياشي الاحتلال الإسرائيلي إلى "العودة فورًا إلى المحادثات والعمل بإخلاص من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى".
---(بترا)