
القلعة نيوز - توافق مجلس وزراء الخارجية العرب، الأحد، على نصّ بيان القمة العربية الإسلامية، تمهيدًا لرفعه إلى القمة العربية الإسلامية الطارئة على مستوى القادة، التي تُعقد الاثنين في العاصمة القطرية، الدوحة.
وأنهى وزراء الخارجية العرب اجتماعاتهم التحضيرية، بعد التوصل إلى توافق بشأن نصّ البيان.
ويبدأ قادة الدول المشاركة في القمة العربية الإسلامية الطارئة بالوصول إلى الدوحة صباح الاثنين، للمشاركة في أعمال القمة.
ودعت قطر إلى عقد قمة مشتركة طارئة، لبحث الهجوم الإسرائيلي على الدوحة الذي استهدف قيادات في حركة (حماس) الثلاثاء الماضي.
وتأتي القمة في ظل التطورات المتسارعة بالمنطقة والدعوات لتوحيد الموقف العربي والإسلامي تجاه الاعتداءات الإسرائيلية.
وكشفت مسودة مشروع البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة، المقرر أن تنطلق غدًا الإثنين في الدوحة، عن توجه حاسم لإدانة الهجوم الإسرائيلي على قطر ووصفه بـ”العدوان الغاشم”، مع التأكيد على التضامن المطلق معها، وتحذير من أن هذا التصعيد يقوض فرص السلام ويهدد اتفاقيات التطبيع القائمة والمستقبلية.
البيان أكد تضامنًا "مطلقًا" مع الدوحة، واعتبار الهجوم الذي استهدف حيًا سكنيًا ودبلوماسيًا في العاصمة القطرية بتاريخ 9 سبتمبر 2025 عدوانًا صارخًا وانتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، يشكّل تصعيدًا يهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين.
كما شدّد القادة على رفض أي مساس بسيادة وأمن قطر، معتبرين أن الاعتداء يمثل هجومًا على جميع الدول العربية والإسلامية، ومجدّدين دعمهم المطلق لكل التدابير التي تتخذها الدوحة للدفاع عن سيادتها وأمنها.
وشدد البيان على أن الهجوم الإسرائيلي يستهدف تقويض جهود الوساطة التي تضطلع بها قطر لإنهاء الحرب على غزة وإطلاق سراح الأسرى، مؤكدًا تحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن إفشال المساعي الدبلوماسية للسلام.
كما حذّر من محاولات إسرائيل لفرض أمر واقع جديد في المنطقة أو تهجير الفلسطينيين، معتبرًا ذلك جرائم حرب وتطهيرًا عرقيًا.
ودعا البيان المجتمع الدولي للتحرك العاجل لوقف العدوان، وأكد التمسك بمبادرة السلام العربية، ودعم الوصاية الهاشمية على المقدسات، مع الإشادة بدور قطر ومصر والولايات المتحدة في جهود الوساطة، وكذلك بجهود السعودية وفرنسا لاعتماد "إعلان نيويورك" الداعم لحل الدولتين.
وأنهى وزراء الخارجية العرب اجتماعاتهم التحضيرية، بعد التوصل إلى توافق بشأن نصّ البيان.
ويبدأ قادة الدول المشاركة في القمة العربية الإسلامية الطارئة بالوصول إلى الدوحة صباح الاثنين، للمشاركة في أعمال القمة.
ودعت قطر إلى عقد قمة مشتركة طارئة، لبحث الهجوم الإسرائيلي على الدوحة الذي استهدف قيادات في حركة (حماس) الثلاثاء الماضي.
وتأتي القمة في ظل التطورات المتسارعة بالمنطقة والدعوات لتوحيد الموقف العربي والإسلامي تجاه الاعتداءات الإسرائيلية.
وكشفت مسودة مشروع البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة، المقرر أن تنطلق غدًا الإثنين في الدوحة، عن توجه حاسم لإدانة الهجوم الإسرائيلي على قطر ووصفه بـ”العدوان الغاشم”، مع التأكيد على التضامن المطلق معها، وتحذير من أن هذا التصعيد يقوض فرص السلام ويهدد اتفاقيات التطبيع القائمة والمستقبلية.
البيان أكد تضامنًا "مطلقًا" مع الدوحة، واعتبار الهجوم الذي استهدف حيًا سكنيًا ودبلوماسيًا في العاصمة القطرية بتاريخ 9 سبتمبر 2025 عدوانًا صارخًا وانتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، يشكّل تصعيدًا يهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين.
كما شدّد القادة على رفض أي مساس بسيادة وأمن قطر، معتبرين أن الاعتداء يمثل هجومًا على جميع الدول العربية والإسلامية، ومجدّدين دعمهم المطلق لكل التدابير التي تتخذها الدوحة للدفاع عن سيادتها وأمنها.
وشدد البيان على أن الهجوم الإسرائيلي يستهدف تقويض جهود الوساطة التي تضطلع بها قطر لإنهاء الحرب على غزة وإطلاق سراح الأسرى، مؤكدًا تحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن إفشال المساعي الدبلوماسية للسلام.
كما حذّر من محاولات إسرائيل لفرض أمر واقع جديد في المنطقة أو تهجير الفلسطينيين، معتبرًا ذلك جرائم حرب وتطهيرًا عرقيًا.
ودعا البيان المجتمع الدولي للتحرك العاجل لوقف العدوان، وأكد التمسك بمبادرة السلام العربية، ودعم الوصاية الهاشمية على المقدسات، مع الإشادة بدور قطر ومصر والولايات المتحدة في جهود الوساطة، وكذلك بجهود السعودية وفرنسا لاعتماد "إعلان نيويورك" الداعم لحل الدولتين.