شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

رويترز: استغناء مفاجئ عن دبلوماسيين أميركيين معنيين بسوريا بالأيام الماضية

رويترز: استغناء مفاجئ عن دبلوماسيين أميركيين معنيين بسوريا بالأيام الماضية
القلعة نيوز- قالت خمسة مصادر مطلعة إن بعضا من أكبر الدبلوماسيين الأميركيين المعنيين بسوريا جرى تسريحهم من مناصبهم في الأيام القليلة الماضية، في وقت تسعى فيه واشنطن إلى دمج حلفائها الأكراد في سوريا مع الإدارة المركزية في دمشق.

وكان هؤلاء الدبلوماسيون في منصة سوريا الإقليمية - البعثة الأميركية الفعلية إلى البلاد ومقرها في إسطنبول - وكانوا يرفعون تقاريرهم إلى توماس برّاك المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا ومستشار الرئيس دونالد ترامب وصديقه منذ فترة طويلة.

وقاد برّاك، الذي تم تعيينه في مايو أيار الماضي، تحولا في السياسة الإقليمية يدعم دولة سورية موحدة تحت قيادة الرئيس أحمد الشرع الذي تولى السلطة بعد تقدم خاطف للمعارضة والإطاحة ببشار الأسد في أواخر العام الماضي.

وقال أحد المصادر التي تحدثت إلى رويترز، وهو مصدر دبلوماسي أميركي، إن "بعض" الموظفين في منصة سوريا الإقليمية أُبلغوا بانتهاء مهماتهم في إطار إعادة تنظيم الفريق.

وأضاف المصدر أن رحيل هؤلاء لن يؤثر على السياسة الأميركية في سوريا، وأن قرار الاستغناء عنهم لم يكن بسبب خلافات بشأن السياسة بين الموظفين وبرّاك أو البيت الأبيض.

وذكرت المصادر، التي شملت أيضا أربعة أشخاص هم دبلوماسيان غربيان ومصدران مقيمان بالولايات المتحدة، أن هذه التحركات كانت مفاجئة وغير طوعية، وأنها حدثت الأسبوع الماضي. ولم تتمكن رويترز من التأكد من السبب الرسمي لهذه التحركات.

وقال مسؤول في الخارجية الأميركية إن الوزارة لا تعلق على "قرارات تتعلق بالموظفين أو إعادة التنظيم الإداري".

وأضاف "يواصل الموظفون الأساسيون العاملون على القضايا المتعلقة بسوريا العمل من مواقع متعددة".

وحث برّاك قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة على التحرك بشكل أسرع للتصديق على اتفاق مارس آذار مع الشرع لوضع المناطق التي يديرونها تحت سلطة الدولة، ودمج قوات سوريا الديمقراطية في قوات الأمن الحكومية.

* حكومة أقل مركزية

قال دبلوماسي غربي إن من أسباب الاستغناء عن الدبلوماسيين الأميركيين "اختلاف" في وجهات النظر بين الموظفين وبرّاك بشأن مسألة قوات سوريا الديمقراطية والشرع، دون الخوض في التفاصيل.

ولم تدل وزارة الخارجية بتعليق على هذه المسألة. ولم يتسن التواصل مباشرة مع برّاك للتعليق. وهو أيضا سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي.

وقاوم بعض قادة قوات سوريا الديمقراطية الضغوط الأميركية للاندماج في قوات الأمن الحكومية، خاصة بعد اندلاع أعمال عنف في عدد من المناطق السورية هذا العام.

المملكة