القلعة نيوز - في أجواء احتفالية حملت عبق الإبداع وروح الانتماء، أسدل منتدى البيت العربي الثقافي مساء اليوم السبت (20 أيلول 2025) الستار على فعاليات "الأيام الثقافية الأردنية"، وذلك برعاية وزارة الثقافة وبمشاركة مميزة من منتدى الرصيفة الثقافي.
وقد استهلت الأمسية بكلمة ترحيبية ألقتها مديرة المبادرة الأستاذة ميرناحتقوة، رحبت فيها بالحضور من مثقفين وشعراء وضيوف، قبل أن تقدم رئيس المنتدى المستضيف المهندس صالح الجعافرة، الذي ألقى بدوره كلمة عبر فيها عن اعتزازه بهذه الفعالية التي جمعت تحت سقف واحد نخبة من الأصوات الإبداعية الأردنية.
أدار الأمسية بكل اقتدار وحس ابداعي وثقافي لافت الأستاذ محمود الحاج صالح، الذي نجح في خلق حالة من التفاعل بين المنصة والجمهور، تخللتها قراءات شعرية حملت الكثير من الشجن الوطني والوجداني.
ومن جانبه، أعرب رئيس منتدى الرصيفة الثقافي الأستاذ محمود الصالح عن شكره العميق لمنتدى البيت العربي على الدعوة الكريمة، مشيداً بالدور الذي تؤديه المنتديات والمؤسسات الثقافية في ترسيخ الحراك الثقافي الأردني ودعم الإبداع الوطني.
وتألق في الأمسية عدد من الشعراء، كان من بينهم الشاعر سمير عبد الصمد والشاعرأحمد آل أحمد، اللذان قدّما نصوصاً شعرية تغنت بالأردن أرضاً وتراثاً وإنساناً، فيما حضرت فلسطين في قصائدهم كقضية وذاكرة وهوية، لتكتمل بذلك صورة العناق بين الوطنين في وجدان الحضور.
وفي ختام الأمسية، جرى تسليم درع تكريمي باسم منتدى البيت العربي الثقافي ، إلى جانب توزيع شهادات تقديرية على المشاركين من قبل منتدى البيت العربي الثقافي يمثله المهندس صالح الجعافرة ترافقه الأستاذة ميرنا حتقوة، في لفتة تعكس روح الوفاء والتقدير لمسيرة المبدعين.
بهذا المشهد المضيء، اختتمت الأيام الثقافية التي شكّلت مساحة تلاقت فيها الكلمة مع الفكرة، والإبداع مع الانتماء، مؤكدة أن الثقافة الأردنية لا تزال قادرة على أن تكون جسراً للتواصل والتجديد.
وقد استهلت الأمسية بكلمة ترحيبية ألقتها مديرة المبادرة الأستاذة ميرناحتقوة، رحبت فيها بالحضور من مثقفين وشعراء وضيوف، قبل أن تقدم رئيس المنتدى المستضيف المهندس صالح الجعافرة، الذي ألقى بدوره كلمة عبر فيها عن اعتزازه بهذه الفعالية التي جمعت تحت سقف واحد نخبة من الأصوات الإبداعية الأردنية.
أدار الأمسية بكل اقتدار وحس ابداعي وثقافي لافت الأستاذ محمود الحاج صالح، الذي نجح في خلق حالة من التفاعل بين المنصة والجمهور، تخللتها قراءات شعرية حملت الكثير من الشجن الوطني والوجداني.
ومن جانبه، أعرب رئيس منتدى الرصيفة الثقافي الأستاذ محمود الصالح عن شكره العميق لمنتدى البيت العربي على الدعوة الكريمة، مشيداً بالدور الذي تؤديه المنتديات والمؤسسات الثقافية في ترسيخ الحراك الثقافي الأردني ودعم الإبداع الوطني.
وتألق في الأمسية عدد من الشعراء، كان من بينهم الشاعر سمير عبد الصمد والشاعرأحمد آل أحمد، اللذان قدّما نصوصاً شعرية تغنت بالأردن أرضاً وتراثاً وإنساناً، فيما حضرت فلسطين في قصائدهم كقضية وذاكرة وهوية، لتكتمل بذلك صورة العناق بين الوطنين في وجدان الحضور.
وفي ختام الأمسية، جرى تسليم درع تكريمي باسم منتدى البيت العربي الثقافي ، إلى جانب توزيع شهادات تقديرية على المشاركين من قبل منتدى البيت العربي الثقافي يمثله المهندس صالح الجعافرة ترافقه الأستاذة ميرنا حتقوة، في لفتة تعكس روح الوفاء والتقدير لمسيرة المبدعين.
بهذا المشهد المضيء، اختتمت الأيام الثقافية التي شكّلت مساحة تلاقت فيها الكلمة مع الفكرة، والإبداع مع الانتماء، مؤكدة أن الثقافة الأردنية لا تزال قادرة على أن تكون جسراً للتواصل والتجديد.
