
القلعة نيوز- قال أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إن الدوحة تعرضت لاعتداء غادر يشكل خرقا سافرا للأعراف الدولية وفعلة شنعاء صنفناها إرهاب دولة.
وأضاف الأمير تميم في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، إن القصف الإسرائيلي اعتداء على دولة صانعة سلام تبذل منذ عامين جهودا مضنية لإنهاء حرب غزة، مشيرا إلى أن الوساطة القطرية مع مصر والولايات المتحدة أسفرت عن تحرير 148 رهينة.
وقال: "لا يسعى طرف لاغتيال وفد يفاوضه إلا بهدف إفشال المفاوضات"، مؤكدا أنه "إذا كان ثمن تحرير الرهائن وقف الحرب فإن حكومة إسرائيل تخلت عن تحريرهم".
وأضاف، إن تراجع منطق النظام الدولي أمام منطق القوة يعني السماح بتسيد منطق الغاب، موضحا أن التسامح مع مرتكب التجاوزات في العلاقات الدولية يعد ضعفا وعجزا.
ولفت تميم إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يعد الحرب فرصة لتوسيع المستوطنات وتغيير الوضع القائم في القدس ويتباهى بمنع تحقيق السلام مع الفلسطينيين، ويحلم بأن تصبح المنطقة العربية منطقة نفوذ إسرائيلية، وأن إسرائيل تريد فرض إرادتها على محيطها العربي و "كل من يعترض على ذلك في دعايتها إرهابي أو معاد للسامية".
وقال، إن قطر اختارت الوفاء لمبادئ القانون الدولي وعدم الخشية من قول الحق، وانخرطت في وساطة شاقة لوقف الحرب وواجهت حملات تضليل لن تثنيها عن مواصلة جهودها، مشددا على أن "الاعترافات بدولة فلسطين مفادها أن العنف لا ينهي قضية كالقضية الفلسطينية"، وثمن دور الدول التي اعترفت بدولة فلسطين.
--(بترا)