شريط الأخبار
الأردن: مستعدون لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة فور إزالة إسرائيل القيود "لحظة تاريخية".. السيسي يعلق على اتفاق إسرائيل و"حماس" دعوة أمريكية لمنح السيسي جائزة نوبل مكتب نتنياهو: اتفاق غزة لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد مصادقة الحكومة ولي العهد ينشر صوراً من "برنامج عمله" في فرنسا الدفاع المدني في غزة: قصف إسرائيلي بعد الإعلان عن الاتفاق جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن قواته تستعد لإعادة الانتشار بموجب الاتفاق سموتريتش: لا يمكننا التصويت لصالح اتفاق غزة ترحيب عربي ودولي بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأردن يرحب باتفاقية وقف إطلاق النار في غزة واليات تنفيذ المرحلة الأولى منه البرلمان العربي يرحب بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اتفاقية استراتيجية لحفر 80 بئراً في حقل الريشة الغازي بكلفة 174 مليون دولار الأردن يوقع اتفاقية تمويل بقيمة 47 مليون يورو مع ألمانيا لتعزيز الأمن المائي الأردن ورواندا يتفقان على بدء التفاوض حول اتفاقية تفضيلات تجارية الرئيس الفلسطيني يرحب بالتوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة الخارجية القطرية تعلن الاتفاق على بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ناشرو (85) موقعا إخباريا يوجهون رسالة إلى رئيس الوزراء:نريد إنصافنا في الإعلانات الحكومية والقضائية أكبر خدعة في تاريخ الماراثون.. حين صنعت أمريكية بسيطة أكبر فضيحة رياضية الأمن مع تساقط الأمطار يحذر من الانزلاقات تكريم كلية عجلون الجامعية كإحدى أبرز المؤسسات التعليمية في المحافظة بمناسبة يوم المعلم العالمي

أكبر خدعة في تاريخ الماراثون.. حين صنعت أمريكية بسيطة أكبر فضيحة رياضية

أكبر خدعة في تاريخ الماراثون.. حين صنعت أمريكية بسيطة أكبر فضيحة رياضية

القلعة نيوز:
شهد ماراثون بوسطن عام 1980 واحدة من أكبر الفضائح في تاريخ الرياضة عندما ظهرت من العدم متسابقة تدعى روزي رويس وأعلنت بطلة بزمن قياسي مذهل، لكن فرحتها لم تدم طويلا.

ماراثون بوسطن، الذي انطلق لأول مرة عام 1897، يعد من أعرق وأصعب السباقات في العالم لمسافة 42 كيلومترا و195 مترا.

ولدت روزي رويس في كوبا عام 1953، ثم هاجرت إلى الولايات المتحدة وهي طفلة صغيرة بعد أن رفض والداها الانضمام إلى حلم كاسترو الاشتراكي.

نشأت في فلوريدا، ودرست الموسيقى وحصلت على شهادة جامعية، لكنها لم تتجه إلى الفن، بل انخرطت في الرياضة كهواية.

في نهاية السبعينيات، انتقلت روزي إلى نيويورك، وعملت في شركة للمعادن، كانت تمارس الجري كهواية صباحية مع زملائها، وبدا مستواها بينهم جيدا. هذا ما شجعها على خوض سباقات الماراثون.

في عام 1979، شاركت روزي لأول مرة في ماراثون نيويورك من دون تدريب احترافي، وفاجأت الجميع بتوقيت مذهل (2:56:29 ساعة)، جعلها في المركز 11. النتيجة بدت مريبة، لكن لم تفتح أي تحقيقات وقتها.

العام التالي، 1980، دخلت روزي ماراثون بوسطن العريق. المفاجأة أنها أنهت السباق بزمن قياسي للنساء (2:31:56 ساعة)، وتوجت بطلة وسط دهشة الجميع.


غير أن علامات الاستفهام لم تتأخر. روزي لم تر على مسار السباق إلا في الكيلومتر الأخير تقريبا. شعرها كان مرتبا، وملابسها نظيفة، وبدت بعيدة عن الإرهاق الطبيعي بعد 42 كيلومترا. أسئلتها الصحفية كانت مرتبكة، حتى إنها لم تعرف معنى كلمة "محطة تقسيم المسافة".


بعد مراجعة الصور والفيديوهات، لم تظهر روزي إلا قرب خط النهاية. ثم جاءت شهادة صحفية أكدت أنها رأت روزي تخرج من المترو أثناء السباق لتكمل آخر كيلومتر ونصف فقط!


سرعان ما أُلغيت نتائج روزي في بوسطن ونيويورك، وأعلنت الكندية جاكلين جارو الفائزة الرسمية بماراثون بوسطن 1980.

لكن روزي، رغم الأدلة القاطعة، رفضت الاعتراف بالخداع ولم تعتذر أبدا.


لاحقا، تورطت في قضايا احتيال مالي ومحاولات لترويج المخدرات، وقضت أحكاما بالسجن مع وقف التنفيذ. تزوجت وأنجبت ثلاثة أطفال، لكنها عاشت حياة صعبة قبل أن ترحل عام 2019 بسبب السرطان.

لم ينس اسم روزي رويس، ليس كعداءة بطلة، بل كرمز لفضيحة رياضية غير مسبوقة. قصتها أجبرت المنظمين على تشديد الرقابة في الماراثونات، ولاحقا ساعدت تقنيات التتبع الحديثة مثل GPS في منع مثل هذا الغش.

المصدر: RT