
القلعة نيوز - أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تسوية الملف النووي الإيراني لا يمكن أن تتم إلا من خلال الوسائل الدبلوماسية والمفاوضات، مشدداً على أنه "لا يوجد بديل عقلاني لذلك".
وقال بوتين خلال قمة "روسيا–آسيا الوسطى"، اليوم الخميس، إن بلاده تواصل اتصالاتها الوثيقة مع طهران، مشيراً إلى أن إيران تبدي التزاماً واضحاً بالحلول الدبلوماسية.
وأضاف الرئيس الروسي أن موسكو تلمس "سعي طهران لإيجاد حلول مقبولة للطرفين واستئناف التعاون البناء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مؤكداً أن الحوار يبقى السبيل الوحيد للحفاظ على الاستقرار الإقليمي ومنع أي تصعيد مرتبط بالبرنامج النووي الإيراني.
يذكر أن الاجتماعات على أرفع المستويات كانت تكثّفت قبل أكثر من أسبوع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، خصوصاً بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الإيراني، في مسعى إلى التوصل إلى تسوية بشأن العقوبات وإبرام اتفاق جديد، لكن دون جدوى.
طالبت دول الترويكا الأوروبية التي أطلقت مسار "آلية الزناد" أواخر أغسطس الماضي، طهران بمنح مفتّشي الوكالة الذرية وصولاً كاملاً إلى كل المنشآت النووية. واشترطت استئناف المفاوضات مع واشنطن، فضلاً عن اعتماد آلية لضمان أمن مخزون اليورانيوم المخصّب.
في حين اعتبرت إيران تلك الشروط غير عادلة وبمثابة ضغوط عليها، مؤكدة أن برنامجها النووي سلمي.
وقال بوتين خلال قمة "روسيا–آسيا الوسطى"، اليوم الخميس، إن بلاده تواصل اتصالاتها الوثيقة مع طهران، مشيراً إلى أن إيران تبدي التزاماً واضحاً بالحلول الدبلوماسية.
وأضاف الرئيس الروسي أن موسكو تلمس "سعي طهران لإيجاد حلول مقبولة للطرفين واستئناف التعاون البناء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مؤكداً أن الحوار يبقى السبيل الوحيد للحفاظ على الاستقرار الإقليمي ومنع أي تصعيد مرتبط بالبرنامج النووي الإيراني.
يذكر أن الاجتماعات على أرفع المستويات كانت تكثّفت قبل أكثر من أسبوع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، خصوصاً بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الإيراني، في مسعى إلى التوصل إلى تسوية بشأن العقوبات وإبرام اتفاق جديد، لكن دون جدوى.
طالبت دول الترويكا الأوروبية التي أطلقت مسار "آلية الزناد" أواخر أغسطس الماضي، طهران بمنح مفتّشي الوكالة الذرية وصولاً كاملاً إلى كل المنشآت النووية. واشترطت استئناف المفاوضات مع واشنطن، فضلاً عن اعتماد آلية لضمان أمن مخزون اليورانيوم المخصّب.
في حين اعتبرت إيران تلك الشروط غير عادلة وبمثابة ضغوط عليها، مؤكدة أن برنامجها النووي سلمي.