
-تأمل التزام إسرائيل و«حماس» بالاتفاق... وتدعم نشر قوة دولية في القطاع
القلعة نيوز- قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي لتلفزيون «سي بي إس نيوز» الأميركي، اليوم (الأحد)، إن الحل النهائي الشامل بشأن مستقبل غزة سيكون في إقامة الدولة الفلسطينية، مؤكداً أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة من دون حل القضية الفلسطينية.
وأكد عبد العاطي أن مصر واثقة من تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام، معبراً عن أمله في أن يتم إنجاز هذه المرحلة بكل صدق من جانب إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية.
وأضاف وزير الخارجية المصري: «نحن على تواصل كامل مع الفلسطينيين، مع (حماس)، لأن الأمر حالياً بالنسبة لإسرائيل يتعلق بإطلاق سراح المحتجزين كما يريد الفلسطينيون إطلاق سراح بعض الأسرى في السجون الإسرائيلية».
وأكد أن مصر تدعم نشر قوة دولية في قطاع غزة، وهو أمر مطروح بالفعل، لكنه شدد على ضرورة وجود تفويض من مجلس الأمن، وأوضح أن مجلس الأمن يتعين أن يكون هو الجهة التي تحدد مهمة القوة على الأرض وأن تكون ضمن معايير محددة.
وتستعد إسرائيل، الأحد، لعودة الرهائن إذ تعهدت «حماس» البدء في إطلاق سراحهم، صباح الاثنين، قبيل انعقاد قمة دولية حول مستقبل القطاع الفلسطيني في مصر برئاسة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي.
يأتي ذلك عقب دخول اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، الجمعة، يستند إلى خطة للرئيس الأميركي مكونة من 20 نقطة، وتهدف إلى إنهاء الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إثر هجوم شنته «حماس» على جنوب إسرائيل.