
القلعة نيوز بدأت اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) عمليةً متعددة المراحل لتسهيل إطلاق سراح ونقل الرهائن والمعتقلين، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وتُعدّ هذه العملية المعقّدة، التي تُنفّذ بناءً على طلب الطرفين، بالغة الأهمية في سبيل لمّ شمل العائلات المشتتة.
وابتداءً من اليوم الإثنين، ستستلم فرق اللجنة الدولية الرهائن المحتجزين في غزة وتنقلهم إلى السلطات الإسرائيلية. وفي عملية منفصلة، ستنقل فرق اللجنة الدولية المعتقلين الفلسطينيين المحتجزين في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية إلى غزة والضفة الغربية. كما ستُسهّل اللجنة الدولية نقل رفات جثامين ليتسنى للعائلات دفن أحبائها بكرامة.
ودور اللجنة الدولية في هذه العملية هو دور وسيط محايد، وهو دور إنساني بحت. فقد حددت أطراف النزاع شروط اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك الأفراد الذين سيجري إطلاق سراحهم والجدول الزمني لذلك، ولم يكن للجنة الدولية دورٌ في المفاوضات.
وهذه العمليات معقّدة للغاية وتتطلب تخطيطاً لوجستياً وأمنياً دقيقاً للحد من المخاطر على حياة أيٍّ من الأشخاص المشاركين فيها. وتقع على عاتق أطراف الاتفاق مسؤولية ضمان إجرائها بأمان وكرامة.
وفي إطار عمليات إطلاق السراح السابقة، سهّلت اللجنة الدولية إطلاق سراح ونقل 148 رهينةً و1,931 معتقلاً منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وتشكّل هذه العمليات مثالاً واضحاً على كيف يُمكن لدورنا كوسيط محايد أن يُنقذ الأرواح ويُغيّر مصيرها، شريطة أن تتوصل الأطراف إلى اتفاق. ومن الضروري أن تفي جم
وابتداءً من اليوم الإثنين، ستستلم فرق اللجنة الدولية الرهائن المحتجزين في غزة وتنقلهم إلى السلطات الإسرائيلية. وفي عملية منفصلة، ستنقل فرق اللجنة الدولية المعتقلين الفلسطينيين المحتجزين في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية إلى غزة والضفة الغربية. كما ستُسهّل اللجنة الدولية نقل رفات جثامين ليتسنى للعائلات دفن أحبائها بكرامة.
ودور اللجنة الدولية في هذه العملية هو دور وسيط محايد، وهو دور إنساني بحت. فقد حددت أطراف النزاع شروط اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك الأفراد الذين سيجري إطلاق سراحهم والجدول الزمني لذلك، ولم يكن للجنة الدولية دورٌ في المفاوضات.
وهذه العمليات معقّدة للغاية وتتطلب تخطيطاً لوجستياً وأمنياً دقيقاً للحد من المخاطر على حياة أيٍّ من الأشخاص المشاركين فيها. وتقع على عاتق أطراف الاتفاق مسؤولية ضمان إجرائها بأمان وكرامة.
وفي إطار عمليات إطلاق السراح السابقة، سهّلت اللجنة الدولية إطلاق سراح ونقل 148 رهينةً و1,931 معتقلاً منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وتشكّل هذه العمليات مثالاً واضحاً على كيف يُمكن لدورنا كوسيط محايد أن يُنقذ الأرواح ويُغيّر مصيرها، شريطة أن تتوصل الأطراف إلى اتفاق. ومن الضروري أن تفي جم