
القلعة نيوز- قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء: "سننزع سلاح" حركة حماس إذا رفضت الحركة التخلّي عنه، مشيرا إلى أن ذلك يمكن أن يحدث بالقوة إذا اقتضى الأمر.
وجاء حديث ترامب خلال تصريح للصحفيين في البيت الأبيض غداة زيارة أجراها إلى الشرق الأوسط للتوقيع على وثيقة شاملة لوقف الحرب في قطاع غزة بعد عامين من الإبادة الجماعية.
وأضاف ترامب: "إذا لم يتخلّوا عن السلاح، سنتكفل بنزعه". وأضاف "سيحدث ذلك بسرعة وربما بعنف".
وقعت الاثنين 14 تشرين الأول 2025، وثيقة شاملة لإنهاء الحرب غزة في مدينة شرم الشيخ المصرية بعد عامين من الإبادة بقصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
ووقع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي طيب رجب أردوغان والرئيس الأميركي دونالد ترامب على الوثيقة على الجلسة الافتتاحية "لقمة شرم الشيخ للسلام" التي عقدت في مدينة شرم الشيخ المصرية.
نشر البيت الأبيض، منتصف ليلة الاثنين الثلاثاء، الوثيقة الشاملة لإنهاء حرب غزة التي وقعت في مدينة شرم الشيخ المصرية خلال قمة "شرم الشيخ للسلام".
وتنص الوثيقة على أن الموقعين سيواصلون السعي لتحقيق رؤية شاملة للسلام والأمن والازدهار المشترك في المنطقة، قائمة على مبادئ الاحترام المتبادل والمصير المشترك.
ورحب قادة الدول الموقعون على الوثيقة، بالتقدّم المُحرز في إرساء ترتيبات سلام شاملة ومستدامة في قطاع غزة، وكذلك بالعلاقات الودية والمفيدة للطرفين بين إسرائيل وجيرانها في المنطقة.
وكان ترامب، قد نشر الاثنين 29 أيلول 2025، خطة من 20 بندا لإنهاء الحرب في غزة، ما زالت تتطلب موافقة الأطراف المعنية، وتنصّ خصوصا على ترؤسه لجنة تشرف على المرحلة الانتقالية في القطاع.
وتنص خطة الرئيس الأميركي، أنه "لن تحتل إسرائيل غزة ولن تضمها". ومع تولي قوة الاستقرار الدولية السيطرة وفرض الاستقرار، ستنسحب القوات الإسرائيلية وفق معايير وجدول زمني مرتبط بعملية نزع السلاح، يتم الاتفاق عليها بين الجيش الإسرائيلي وقوة الاستقرار الدولية والضامنين والولايات المتحدة، بهدف جعل غزة آمنة.
كما تتضمن بند أنه بمجرد إعادة جميع المحتجزين، يُمنح عناصر حماس الذين "يلتزمون بالتعايش السلمي والتخلي عن السلاح عفوا". أما من يرغب في مغادرة غزة فسيُوفَّر له ممر آمن إلى الدول المستقبِلة.
رويترز