القلعة نيوز - أعلن نادي برشلونة الإسباني رسميًا، اليوم الأربعاء، إصابة نجمه بيدري جونزاليس، دون أن يحدد مدة غيابه عن الملاعب، في خبر شكّل صدمة لجماهير الفريق الكتالوني، التي لم تفق بعد من خسارة الكلاسيكو أمام ريال مدريد.
وقال النادي، في بيان رسمي نشره عبر موقعه الإلكتروني: "يعاني لاعب الفريق الأول بيدري جونزاليس من تمزق في العضلة ذات الرأسين للفخذ الأيسر، وسيتم تحديد موعد عودته بناءً على تطور حالته الصحية خلال الأيام المقبلة".
هذه الإصابة تأتي في وقت حرج بالنسبة للمدرب الألماني هانز فليك، الذي يواصل البحث عن التوازن في خط الوسط بعد سلسلة من الإصابات التي عصفت بتشكيل الفريق منذ بداية الموسم.
غياب مؤكد أمام إلتشي
كان من المقرر أن يغيب بيدري عن مباراة برشلونة المقبلة أمام إلتشي في الجولة الحادية عشرة من الدوري الإسباني، بسبب الطرد الذي ناله في الكلاسيكو الأخير أمام ريال مدريد. إلا أن الإصابة الجديدة تضيف مزيدًا من الغموض حول موعد عودته، لتتضاعف معاناة برشلونة الذي يخوض مرحلة حساسة من الموسم على المستويين المحلي والأوروبي.
وسيتعين على فليك إيجاد حلول بديلة لتعويض غياب اللاعب الذي يمثل أحد المفاتيح الأساسية في منظومة اللعب، خاصة مع تراجع مستوى بعض عناصر الوسط الأخرى في الفترة الأخيرة.
ويستقبل برشلونة نظيره إلتشي يوم السبت المقبل، على ملعب "لويس كومبانيس الأولمبي" في مونتجويك، في مواجهة يأمل فيها الفريق الكتالوني استعادة نغمة الانتصارات بعد السقوط في "البرنابيو”.
كواليس الطرد في الكلاسيكو
شهدت الدقائق الأخيرة من كلاسيكو الأحد الماضي، الذي انتهى بانتصار ريال مدريد بهدفين مقابل هدف، أجواءً متوترة داخل الملعب وعلى مقاعد البدلاء.
فقد اشتعلت المباراة في الوقت بدل الضائع، بعد تدخل قوي من بيدري أدى إلى حصوله على البطاقة الصفراء الثانية، ليُطرد من اللقاء في الدقيقة العاشرة من الوقت الإضافي للشوط الثاني.
ولم تتوقف الأحداث عند هذا الحد، إذ اندلعت مشادات بين لاعبي الفريقين وأفراد الطاقمين الفنيين قرب المنطقة الفنية، مما تسبب في فوضى على الخطوط الجانبية قبل أن يتدخل الحكم والطاقم المساعد لاحتواء الموقف.
وبعد إطلاق صافرة النهاية، تجدد التوتر مجددًا إثر مشادة لفظية بين تيبو كورتوا ولامين يامال، تدخل على إثرها لاعبو الفريقين لفض الاشتباك، قبل أن يتطور الأمر إلى مشاحنات جسدية خفيفة بين بعض العناصر، أبرزهم أنطونيو روديجر ورافينيا، اللذان كانا خارج القائمة في الأساس.
هذه المشاهد العنيفة عكست حجم الضغط النفسي والعصبية التي سادت الأجواء حتى اللحظات الأخيرة، في واحدة من أكثر مباريات الكلاسيكو توترًا في السنوات الأخيرة.
وقال النادي، في بيان رسمي نشره عبر موقعه الإلكتروني: "يعاني لاعب الفريق الأول بيدري جونزاليس من تمزق في العضلة ذات الرأسين للفخذ الأيسر، وسيتم تحديد موعد عودته بناءً على تطور حالته الصحية خلال الأيام المقبلة".
هذه الإصابة تأتي في وقت حرج بالنسبة للمدرب الألماني هانز فليك، الذي يواصل البحث عن التوازن في خط الوسط بعد سلسلة من الإصابات التي عصفت بتشكيل الفريق منذ بداية الموسم.
غياب مؤكد أمام إلتشي
كان من المقرر أن يغيب بيدري عن مباراة برشلونة المقبلة أمام إلتشي في الجولة الحادية عشرة من الدوري الإسباني، بسبب الطرد الذي ناله في الكلاسيكو الأخير أمام ريال مدريد. إلا أن الإصابة الجديدة تضيف مزيدًا من الغموض حول موعد عودته، لتتضاعف معاناة برشلونة الذي يخوض مرحلة حساسة من الموسم على المستويين المحلي والأوروبي.
وسيتعين على فليك إيجاد حلول بديلة لتعويض غياب اللاعب الذي يمثل أحد المفاتيح الأساسية في منظومة اللعب، خاصة مع تراجع مستوى بعض عناصر الوسط الأخرى في الفترة الأخيرة.
ويستقبل برشلونة نظيره إلتشي يوم السبت المقبل، على ملعب "لويس كومبانيس الأولمبي" في مونتجويك، في مواجهة يأمل فيها الفريق الكتالوني استعادة نغمة الانتصارات بعد السقوط في "البرنابيو”.
كواليس الطرد في الكلاسيكو
شهدت الدقائق الأخيرة من كلاسيكو الأحد الماضي، الذي انتهى بانتصار ريال مدريد بهدفين مقابل هدف، أجواءً متوترة داخل الملعب وعلى مقاعد البدلاء.
فقد اشتعلت المباراة في الوقت بدل الضائع، بعد تدخل قوي من بيدري أدى إلى حصوله على البطاقة الصفراء الثانية، ليُطرد من اللقاء في الدقيقة العاشرة من الوقت الإضافي للشوط الثاني.
ولم تتوقف الأحداث عند هذا الحد، إذ اندلعت مشادات بين لاعبي الفريقين وأفراد الطاقمين الفنيين قرب المنطقة الفنية، مما تسبب في فوضى على الخطوط الجانبية قبل أن يتدخل الحكم والطاقم المساعد لاحتواء الموقف.
وبعد إطلاق صافرة النهاية، تجدد التوتر مجددًا إثر مشادة لفظية بين تيبو كورتوا ولامين يامال، تدخل على إثرها لاعبو الفريقين لفض الاشتباك، قبل أن يتطور الأمر إلى مشاحنات جسدية خفيفة بين بعض العناصر، أبرزهم أنطونيو روديجر ورافينيا، اللذان كانا خارج القائمة في الأساس.
هذه المشاهد العنيفة عكست حجم الضغط النفسي والعصبية التي سادت الأجواء حتى اللحظات الأخيرة، في واحدة من أكثر مباريات الكلاسيكو توترًا في السنوات الأخيرة.




