القلعة نيوز - نفذ عشرات الآلاف من اليهود الحريديم إحدى الجماعات المتشددة دينيًا في مدينة القدس اليوم الخميس، تظاهرة حاشدة احتجاجًا على "مماطلة" الحكومة الإسرائيلية في إصدار قانون لإعفائهم من التجنيد الإجباري أو ما يعرف بالخدمة الإلزامية في الجيش الإسرائيلية.
وأشارت وسائل إعلام عربية واسرائيلية إلى أن نحو 200 ألف يهودي حريدي توافدوا اليوم إلى القدس ما أدى إلى حالة من شلل الحركة في غربي مدينة القدس الواقعة تحت الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل منذ عام 1948.
وبحسب وسائل إعلام فلم يكن الاحتجاج مجرد تظاهرة سياسية، بل تحول إلى استعراض قوة أدى إلى شلل كامل في شرايين الحياة بالمدينة.
وأفادت تقارير ميدانية بحدوث فوضى عارمة في محطات الحافلات والقطارات المركزية، واختناقات مرورية خانقة عند مداخل القدس، مما أدى إلى تعطيل الحياة اليومية لآلاف السكان.
منذ ساعات الصباح الباكر، بدأت حشود الحريديم، الذين وصلوا بحافلات من جميع أنحاء إسرائيل، بالتجمع في النقاط المحددة للاحتجاج، مما أدى إلى إغلاق شرايين المرور الرئيسية المؤدية إلى المدينة.
وأفادت التقارير بأن الاختناقات المرورية لم تقتصر على مداخل المدينة، بل امتدت لتشمل الطرقات الداخلية، مما تسبب في فوضى عارمة في محطات النقل العام.
ويطالب الحريديم بإعفائهم من الخدمة الإلزماية من منطلق إيمانهم بأن دراسة التوراة في المدارس الدينية (اليشيفوت) هي التي تحمي الشعب اليهودي روحيا، وأن هذه الدراسة لا تقل أهمية عن الخدمة العسكرية، بل تفوقها.
وأشارت وسائل إعلام عربية واسرائيلية إلى أن نحو 200 ألف يهودي حريدي توافدوا اليوم إلى القدس ما أدى إلى حالة من شلل الحركة في غربي مدينة القدس الواقعة تحت الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل منذ عام 1948.
وبحسب وسائل إعلام فلم يكن الاحتجاج مجرد تظاهرة سياسية، بل تحول إلى استعراض قوة أدى إلى شلل كامل في شرايين الحياة بالمدينة.
وأفادت تقارير ميدانية بحدوث فوضى عارمة في محطات الحافلات والقطارات المركزية، واختناقات مرورية خانقة عند مداخل القدس، مما أدى إلى تعطيل الحياة اليومية لآلاف السكان.
منذ ساعات الصباح الباكر، بدأت حشود الحريديم، الذين وصلوا بحافلات من جميع أنحاء إسرائيل، بالتجمع في النقاط المحددة للاحتجاج، مما أدى إلى إغلاق شرايين المرور الرئيسية المؤدية إلى المدينة.
وأفادت التقارير بأن الاختناقات المرورية لم تقتصر على مداخل المدينة، بل امتدت لتشمل الطرقات الداخلية، مما تسبب في فوضى عارمة في محطات النقل العام.
ويطالب الحريديم بإعفائهم من الخدمة الإلزماية من منطلق إيمانهم بأن دراسة التوراة في المدارس الدينية (اليشيفوت) هي التي تحمي الشعب اليهودي روحيا، وأن هذه الدراسة لا تقل أهمية عن الخدمة العسكرية، بل تفوقها.




