شريط الأخبار
Speech of His Excellency the Ambassador of the People’s Republic of Bangladesh to Jordan, Ambassador Nur Hilal Saifur Rahman, on Victory Day – Video. أمطار وزخات ثلجية متوقعة فوق الجبال الجنوبية اليوم الأربعاء سفارة جمهورية بنغلادش تحتفل بمناسبة يوم النصر .. The Embassy of the People’s Republic of Bangladesh celebrates the occasion of Victory Day. النائب الظهراوي يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف استخدام مسرب الباص السريع بينها دول عربية .. ترامب يوقّع قرارًا يقيّد دخول مواطني 20 دولة (أسماء) ترامب سيوجّه خطابًا إلى الأمريكيين الأربعاء التلهوني: تطوير خدمات الكاتب العدل إلكترونيا لتسهيل الإجراءات على المواطنين زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأميركية سبل تعزيز التعاون الأردن يشارك في مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط بباريس تعليق دوام صفوف وتأخير دوام مدارس الأربعاء (أسماء) ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد محكمة فرنسية تلزم باريس سان جيرمان بدفع مبلغ ضخم لنجمه السابق مبابي مصر.. نجيب ساويرس يتخطى شقيقه بقفزة مالية استثنائية الجنود الروس يحررون بلدة في خاركوف وبيلاوسوف يوجه تهنئة لهم فيفا يعلن اسم الفائز بجائزة أفضل حارس مرمى في العالم لعام 2025 مودي: زيارتي للأردن "مثمرة للغاية" وعززت شراكة استراتيجية شاملة أوكرانيا تعلن توصل أوروبا لقرار نهائي بشأن نشر قوات على أراضيها جماهير زاخو تفوز بجائزة فيفا للمشجعين متابعة للقائهم مع الملك ... العيسوي يلتقي متقاعدين خدموا بمعية جلالته

«أبو لولو»... أبرز الوجوه الدموية للحرب السودانية

«أبو لولو»... أبرز الوجوه الدموية للحرب السودانية
-تباهى بقتل قرابة الألف بدم بارد فأطلقت عليه «الميديا» لقب «سفاح الفاشر»
القلعة نيوز- لم يكن الفاتح عبد الله إدريس، وشهرته «أبو لولو»، له ذكر لافت قبل سقوط مدينة الفاشر بيد «قوات الدعم السريع» السبت الماضي، لكن سرعان ما انتشر لقبه «أبو لولو» مثل نار في الهشيم باعتباره أحد رموز الرعب في السودان.
وقبل سقوط المدينة بقليل انتشرت بمنصات التواصل مقاطع فيديو، تظهر رجلاً ملتحياً وبشعر كثّ، ينفذ عمليات إعدام ميدانية لأسرى في الفاشر، ليتصدر مشهد العنف بعد سقوط المدينة كرمز لمأساة الفاشر، وعنوان لفوضى الحرب وانهيار الدولة. ورغم أن «قوات الدعم السريع» نفت صلتها به، وقالت إنها لا تعرف هويته، وأعلنت لاحقاً القبض عليه، وأودعته سجن «شالا» بالفاشر، وشكلت لجنة تحقيق بشأنه، فإن المقاطع المروعة التي دأب على نشرها أشعلت غضباً واسعاً على الرجل وعلى «قوات الدعم السريع»، فأطلقت عليه الميديا لقب «سفاح الفاشر».
وذكرت «قوات الدعم السريع» أنها ألقت القبض على عددٍ من المتهمين في الانتهاكات والتجاوزات الجسيمة التي صاحبت السيطرة على مدينة الفاشر، على رأسهم المدعو «أبو لولو». وقال المتحدث باسمها، الفاتح قرشي، في بيان الخميس، إن القبض على المتهمين جاء بتوجيهات من القيادة العسكرية العليا، مضيفاً أن اللجان القانونية المختصة باشرت التحقيق معهم توطئةً لتقديمهم للعدالة. وأوضح أن هذه الإجراءات تأتي منعاً لأي انتهاكات تمسّ الكرامة الإنسانية وتتعارض مع الاتفاقيات الدولية. وأكد قرشي أن «قوات الدعم السريع» تتعامل بمسؤولية كاملة لإحقاق العدالة. وجدد حرص القيادة التام على سيادة حكم القانون، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في أي تجاوزات أو انتهاكات، مهما كانت محدودة أو ناتجة عن سلوكيات فردية.وظهر «أبو لولو» في تسجيلات صوتية عديدة يوثق فيها وحشيته، نافياً انتماءه لأي جهة، قائلاً إنه يقود مجموعة قتالية خاصة به متمردة على الدولة، وتباهى في أحدها بقتله «قرابة ألف شخص» في الفاشر وحدها، لكن الرجل مهما ادعى أو نفته «الدعم السريع»، فهو كان مشاركاً في عملياتها الحربية.
وقبل سقوط الفاشر انتشرت شائعات عن عنف مارسه الرجل في وسط السودان، وجرى تداول مشاهد عنف ضمن مقاطع فيديو بـ«مصفاة الجيلي» بشمال الخرطوم، زُعم أنها للرجل، لكن لم تثبت جهة مستقلة صحة تلك المقاطع.
والتقارير تشير إلى أن نشاط الرجل تمركز في المناطق الشمالية من مدينة الفاشر، ومحيطها فقط، لكن شهرة الرجل بالعنف امتدت لكل البلاد، بل العالم، وبات اسمه «رمزاً» للعنف وإثارة الرعب في كثير من ميادين القتال. ووفقاً للمراقبين، فإن ظهور شخصيات مثل «أبو لولو» يدل على حالة من الانهيار الأمني والأخلاقي الشامل الذي اجتاح السودان، والذي أفرز عنفاً تجاوز مجرد القتل إلى التباهي به، وتصويره وتمجيد مرتكبيه، كوجه كالح من وجوه الحرب، وعنوان لاضمحلال الدولة وغياب القانون والمحاسبة. الشرق الاوسط