القلعة نيوز:
هشاشة العظام هي مرض يحدث عندما يفقد الجسم العظم بسرعة أكبر من قدرته على تعويضه، و يؤدي هذا الفقد إلى ضعف العظام وهشاشتها وسهولة تعرضها للكسور.
ما هي أعراض وعلامات هشاشة العظام؟
في المراحل الأولى لا تظهر أعراض واضحة، ولكن مع ازدياد ضعف العظام قد يشعر المريض بـ:
-الام الظهر بسبب كسور أو انهيار في فقرات العمود الفقرى.
-كما قد تلاحظ تقوس في الظهر أو انخفاض في الطول بمقدار بوصة أو أكثر نتيجة فقدان الكتلة العظمية.
-قد تكون الكسور أول علامة تدل على الإصابة بالمرض.
-يمكن أن تحدث في أي عظم، لكن أكثرها شيوعًا في الورك والمعصم والعمود الفقري.
-ولا يشترط السقوط لحدوث الكسر، إذ قد يحدث أثناء صعود السلالم أو حمل شيء ثقيل أو حتى عند الانحناء.
ما هي أسباب هشاشة العظام؟
-يلعب هرمون الاستروجين دورًا مهمًا في بناء العظام وحمايتها.
-انخفاض مستوياته يؤدي إلى فقدان العظم، وهو ما يحدث خلال وبعد انقطاع الطمث.
-يزداد خطر الإصابة إذا لم يتم تكوين عظام قوية في مرحلة الطفولة بسبب سوء التغذية، أو نقص الكالسيوم وفيتامين د، أو قلة النشاط البدني، أو وجود أمراض مزمنة.
ما الذي يرفع خطر الإصابة بهشاشة العظام؟
-يمكن أن تصيب هشاشة العظام أي عمر، لكنها أكثر شيوعًا بعد سن الخمسين.
-النساء أكثر عرضة للإصابة أربع مرات من الرجال.
-يزداد الخطر لدى أصحاب البنية النحيفة، أو من لديهم تاريخ عائلي للمرض، خاصةً إذا تعرض أحد الأقارب لكسور.
-تناقص الهرمونات الجنسية (الاستروجين أو التستوستيرون)مع التقدم في العمر يزيد من احتمالية الإصابة.
-بعض العلاجات السرطانية، أو اضطراب الغدة الدرقية، أو أمراض الكبد والكلى، أو أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة و التهاب المفاصل الروماتويدى ، ترفع أيضًا مستوى الخطر.
-كما أن استخدام الكورتيزون لفترات طويلة يضعف العظام.
-قلة النشاط البدني، والتدخين، والإفراط في شرب الكحول (أكثر من مشروبين يوميًا) كلها عوامل تزيد خطر هشاشة العظام.
ما علاج هشاشة العظام؟
-يشمل العلاج أدوية تقلل فقدان العظم أو تعزز بناءه، مثل البيسفوسفونات ومنظمات مستقبلات الإستروجين (SERMs)، وبعضها يُعطى على شكل أقراص أو حقن.
-كما يُنصح بزيادة تناول الكالسيوم وفيتامين د مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.




