وأكّد السليحات أهمية الدور الذي تضطلع به وزارة الشباب في خدمة أغلبية سكان المملكة من فئة الشباب، وتمكينهم ليكونوا قوة فاعلة في مستقبل الأردن.
وأشار إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه سمو ولي العهد، حفظه الله، بالشباب من خلال مبادرات نوعية تعزز قدراتهم وتفتح أمامهم آفاقاً أوسع.
وبيّن أن الأنشطة الكشفية، والمراكز الشبابية، والمدن الرياضية، والأندية، تُعدّ ركائز أساسية لتعزيز الانتماء وتنمية مهارات الشباب، إلى جانب البرامج والمبادرات والخدمات الإلكترونية التي تدعمها الوزارة.
كما استعرضت اللجنة إنجازات العام 2025 وخطط وبرامج 2026.
وأوضح السليحات أن موازنة الوزارة بلغت نحو 37 مليون دينار، بزيادة تُقدّر بـ5 ملايين دينار موزّعة بين النفقات الجارية والرأسمالية، مؤكداً ضرورة بيان أثر هذه النفقات على نتائج أعمال الوزارة.
من جانبه ، أكد العدوان أن الوزارة تعمل وفق خطة استراتيجية شاملة تهدف إلى تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في مختلف مجالات الحياة.
وأشار إلى أن العام 2025 شهد تنفيذ مشاريع نوعية أسهمت في رفع جودة البرامج الشبابية وتطوير البنية التحتية للمراكز والمدن الرياضية، فيما ستخصص موازنة عام 2026 لاستكمال هذه المشاريع وتوسيع نطاقها، مع التركيز على التدريب والابتكار والتحول الرقمي في الخدمات المقدمة للشباب.
وفي السياق ذاته، قدّم العدوان عرضا لإجراءات إعادة الهيكلة التي تعمل عليها الوزارة، موضحاً أن هذه الإجراءات تستهدف تحسين كفاءة العمل المؤسسي وتعزيز التكامل بين الإدارات والبرامج. وأشار إلى أن الهيكلة الجديدة تستند إلى مؤشرات أداء واضحة لقياس الأثر وتوجيه الموارد بشكل فعّال، بما ينعكس على جودة الخدمات المقدّمة للشباب.
وأضاف أن الدعم المخصص للأندية والهيئات الشبابية سيستمر وفق أسس ومعايير عادلة وشفافة، لضمان وصول التمويل إلى الجهات الأكثر قدرة على تحقيق أثر ملموس في المجتمعات المحلية.
من جهتهم، شدّد أعضاء اللجنة على أهمية توسيع البرامج النوعية التي تستهدف الشباب في مختلف المحافظات، بما يضمن شمول فئات أوسع وتوفير فرص تطوير حقيقية لهم.
كما أكدوا ضرورة دعم الأندية الرياضية وتعزيز قدرتها على مواصلة دورها المجتمعي والرياضي، وتمكينها من تنفيذ مبادرات تُسهم في تنمية مهارات الشباب واستثمار طاقاتهم بالشكل الأمثل.
كما ثمّن النواب التوجيهات الملكية الداعمة لمسيرة تمكين الشباب، ودور جلالة الملك في تعزيز البيئة الحاضنة للإبداع، ودعم القطاعين الشبابي والرياضي بما ينسجم مع رؤى التحديث الوطنية.




