فريال أبو لبدة
نحن في الاردن نفخر، ونعتز بهويتنا الأردنية، وتاريخنا المجيد، ورجالات الوطن الأبطال، وهم بحمد الله كثر، قاتلوا واستشهدوا في سبيل الأردن، حتى يبقى عصياً على أعدائه الجبناء، راياته ترفرف في أعالي السماء.
إن الأمن والأمان لا يأتي عبر أغنية ندندنها، ونرددها بمناسباتنا، ونصفق لها، أمننا أكبر بكثير من تجييش المشاعر والعواطف، التي ما تلبث أن تزول، أمن الوطن يحتاج منا الكثير من العمل، وتظافر الجهود، ودعم مؤسساتنا العسكرية والأمنية لتبقى العين الساهرة على الوطن.
الوطن كائن حي عظيم عابر للزمن، يعيش بقلوبنا، وهو مقدس بترابه الطهور، وهوائه، وسمائه، وقيادته الحكيمة، لذلك يستحق الأردن أن نفتديه بكل غالٍ، ونفيس، والروح تهون لإجل الدفاع عنه، والذود عن حماه بكل السبل.
كيف نعبر عن الإنتماء للوطن، عن طريق تهيئة الأسرة، كونها البذرة الأساسية في تكوين مجتمع صاحب هوية وطنية، تغرس فيها جميع القيم، والخصال الحميدة، إن التعبير عن ولاءنا وانتماءنا للقيادة الهاشمية الحكيمة، نترجمه قولاً، وفعلاً، وكما قال أبو الحسين المفدى: الأردن دائماً أولاً.




