القلعة نيوز : احمد دحموس
تتكشف على شكل فضائح بين الحين والاخر قضايا هامة وخطيرة تتمثل قيام بعض وزراء ومسؤولين سابقين وبعد ان دخلوا تحت مظلة التقاعد او لاخذ فرصة للقفز الى مواقع اخرى شبه رسمية وبعيدا عن اي منصب رسمي فان هؤلاء حققوا مكاسب ومنافع وفوائد شخصية لهم ولعائلاتهم واقاربهم وقيامهم بتأسيس شركات للحصول على امتيازات او عقد اتفاقيات ومذكرات تفاهم او تلزميهم باعمال يقدر حجمها بملايين الدنانير وان الطرف الرسمي الحكومي هو من يقوم بدفع هذه المبالغ الضخمة .
ليس بالضرورة تسمية اسماء اشخاص او شركات او نوع المكسب الذي يستنزف الملايين من الجسم الحكومي .
هؤلاء المتربعون في ابراج الفساد في الظل مستمرون بنهب وسلب مقدارات الوطن وثرواته وتفريغ خزائنه ولا يعتقدون انهم يهدمون الوطن باعمال الفساد المتنوعة وهدر المال العام دون ان يكون هناك اي فائدة يكسبها الوطن والمواطن .
لوبيات فساد الظل لا تخضع لرقيب او حسيب وهم اقوى من اي جهة رقابية يخولها القانون ان تدق ابوابهم وتفتح ملفاتهم عن مشاريع اقنتضوها واغتصبوها في الخفاء .
الاعلام الخاص بوسائله المتنوعة كان دائما له السبق بالكشف وفضح بؤر فساد الظل بطرحها امام الراي العام ومؤسسات واجهزة تنفيذية ورقابية وبالمقابل فان قيام جهة ما بالمتابعة والتحقيق الا ان النتائج لا يتم الكشف عنها بتفاصيلها وان كانت احيانا تصل بعض القضايا الى القضاء الا ان اصدار قرارات بمنع النشر يجعل الامور في دائرة مغلقة ولا يرشح عنها ما يثلج صدور المواطنين وان هناك من يعمل لاستعادة حقوقهم من هؤلاء المتنفذون السارقون والناهبون لمقدرات الشعب والوطن.