القلعة نيوز :
كان صيف النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا شديد البرودة، وخالف كل التوقعات، بعد مواجهته لعدد من النكسات، بداية من تعرضه للإصابة وغيابه عن "كوبا أميركا"، مرورا بتهمة الاغتصاب، وصولا إلى فشل عودته إلى برشلونة.
ووفق ما ذكرت صحيفة "الماركا" الإسبانية، فإن صيف نيمار كان بعيدا عن "المثالية"، مشيرة إلى أن اللاعب البرازيلي سيضطر الآن إلى العودة إلى "الجحيم" في باريس والبقاء هناك على الأقل حتى شهر يناير المقبل (موعد الانتقالات الشتوية).
وتابعت "على الرغم من أن جماهير باريس سان جرمان محبطة من نيمار ومن تصريحاته بشأن رغبته في مغادرة النادي، إلا أن المدرب الألماني توماس توخل لا يزال متشبثا باللاعب السابق لبرشلونة".
وكشف توخل، الجمعة، أن المهاجم البرازيلي سيكون "ضمن تشكيلة" سان جرمان عندما يستضيف ستراسبورغ السبت في المرحلة الخامسة من الدوري الفرنسي لكرة القدم، وذلك للمرة الأولى هذا الموسم.
وعبر المدرب الألماني عن اقتناعه بأن نيمار "سيقدم كل شيء لمساعدتنا على تحقيق أهدافنا. وهدفنا الأول هو الفوز على ستراسبورغ".
وفي هذا الصدد، قالت "ماركا" إن هناك سبب وحيد سيجعل توخل لا يعتمد على نيمار في مباراة اليوم، "وهو تخوفه من ردة فعل الجماهير العدائية تجاهه.. على اللاعب أن يجهز نفسه ليعيش الجحيم في ملعب بارك دي برينس".
وأضافت "لكن نيمار قد يقلب الموازين إلى صالحه، في حال سجل أهدافا وعاد إلى مستواه المعهود".
يشار إلى أن نيمار انتقل في صيف 2017 من برشلونة إلى سان جرمان في صفقة مدوية بلغت قيمتها 222 مليون يورو، جعلته حتى اليوم، أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم. وكالات