هذه هي الحياة صُدف نمر بها ومداخل ندخلها ولعلنا في مراحل عجيبة تُبنى في حياتنا ابراج لا نتوقع ان نصل لها لنعلم ان العناية الربانية تخطط لنا ما لا نتوقع بل تدرس النية وتبنى مستقبلنا عليها، نسير في طرق لا نعرف اخرها ونجد هدايا ربانية مغلفه بالاعمال التي كنا نقدمها ولا نطلب بها سوى رضى المولى عز وجل.
تجمعنا الاقدار وتقرب البعيد وترفع البعض وترقى بالبعض الاخر، (دعوها فانها مأمورة) تلك هي قاعدة حياتنا.
ايها الصدف صفقي لطيور وغردي مع العصافير وانشري الفرحة على رؤوس الجبال وعانقي السماء وسبحي بالتهليل واجعلي ثقتك بأنه (يأتي بها الله ان الله لطيف خبير)، سيروا بصفاء النوايا وصفوا قلوبكم فهي مفتاح السعاده.
د. ايمان الشمايلة الصرايرة