ممارسات تحدث في محطات المحروقات تثير الشكوك والحيرة والتساؤل عند قيام المواطن بتعبئة خزان مركبته بالمحروقات أو مواطنون يذهبون لشراء محروقات الديزل والكاز حيث يقوم هؤلاء المواطنون باستخدام بطاقات الصراف الآلي لدفع الثمن .
ويتفاجأ المواطنون أن محطة المحروقات تقوم بإضافة نصف دينار عند كل مرة يتم استخدام البطاقة لدفع ثمن ما اشتراه من بنزين أو كاز أو ديزل .
الحيرة والسؤال الكبير الذي بحاجة إلى توضيح وتفسير ما إذا كانت النصف دينار تذهب لحساب البنك أم تذهب لتسجل في حساب أصحاب محطات الوقود أم أن هناك تعليمات من البنك المركزي الأردني في هذا الشأن أم أن هناك رأي بذلك لدى نقابة أصحاب محطات الوقود .
ترى إذا قام المواطن كصاحب تكسي أو صاحب مركبة خصوصية أو لاستعمال النقل العام أو غيرها من وسائط النقل التي تستعمل وقود المحروقات أكثر من مرة في اليوم أو عدة مرات في الأسبوع أو الشهر فهذا يتوجب عليه دفع نصف دينار عند كل تعبئة خزان وقوده ‘ فهل هذا يعني أنها ضريبة واجبة الدفع لآصحاب محطات الوقود بكذا دينار .!!!