شريط الأخبار
مواعيد جلسات محاكمة وقرارات إمهال لأردنيين العبادي تفتح النار على وزارتي الصحة و العمل التربية: تحويل كامل الرواتب المتأخرة للمعلمين الجُدد إلى البنوك "التربية”: 83217 عدد مشتركي “تكميلية التوجيهي” الصفدي يزور دمشق ويلتقي الشرع ومسؤولين سوريين الاثنين خبير تامينات إجتماعية : ارفعوا الحد الأدنى الأساسي لراتب تقاعد الضمان زواج الـ600 مليون دولار.. بيزوس ولورين سيتزوجان هذا الأسبوع "المتقاعدين العسكريين" تفتح باب التقديم لطلبات تمويل المشاريع الصغيرة ترامب: سأمنع اندلاع حرب عالمية ثالثة دراسة جديدة تظهر قدرة الحليب الخام على نقل فيروسات الإنفلونزا للبشر دراسة تكشف الرابط بين توقيت النوم والمزاج! متى تكون اليدان الباردتان علامة على مشكلة صحية؟ علاج الصداع من دون أدوية في ظل تهديد "وباء رباعي".. المصادر الغذائية الرئيسية لفيتامين C لتعزيز المناعة العمر الحاسم لتدهور صحة القلب من العيون الكسولة إلى الفم المشلول .. آثار مرعبة لحقن البوتوكس الفاشلة جربي طريقة عمل سلطة كولسلو بالتفاح بيض بالزعفران: وصفة فطور فاخرة بنكهة لا تُنسى الطريقة الأسهل والأسرع لعمل ستيك بالزبدة والثوم اخترنا لكِ طريقة تحضير لفائف الباذنجان بالمكرونة، وصفة سهلة وسريعة

البطريرك ثيوفيلوس للملك : نشكر محبتكم ومعايدتكم لأبنائكم في الأعياد المجيدة

البطريرك ثيوفيلوس للملك : نشكر محبتكم ومعايدتكم لأبنائكم في الأعياد المجيدة



القلعة نيوز-

ثمن بطريرك المدينة المقدسة وسائر اعمال فلسطين والاردن البطريرك ثيوفيلوس الثالث لقاءات الملك عبد الله الثاني برؤساء الكنائس بين الحين والاخر وخاصة في فترة الاعياد المجيدة.
وقال خلال كلمة القاها باسمه مطران الاردن للروم الأرثوذكس خريستوفورس «ان مبادرات جلالتكم الطيبة بمعايدة أبنائِكم ومشاركتِنا بهذه الأعياد المجيدةِ؛ ما يدلُ على عمقِ محبتِكم وعظيم اهتمامكم في التواصلِ مع جميع أبناء شعبكِم المحبِ والمخلصِ لعرشِكم المُفدى».
واكد اهمية التلاقي في هذا العيد بين جميع البشر؛ لما يحمله هذا العيد من رمزية المحبة والسلام والمصالحة بين الانسان وخالقه من جهة وبين الانسان واخيه الانسان، مجددا الالتفاف حول الراية الهاشمية الابية والتي كان لحامل لوائها جلالة الملك عبد الله الثاني دور مهم وتاريخي فريد في صون المقدسات المسيحية في القدس شأنها شأن المقدسات الاسلامية التي كان وما زال وسيبقى الامين العادل والوصي الوحيد عليها.
وقال إن رسالة عيدِ الميلادِ المجيد هي رسالةُ محبةٍ وتواضعٍ وسلامٍ وتلاقٍ بين القلوب. إن عيشَ المحبةِ وثِمارِها باقٍ من خلالِ علاقةٍ صادِقة ومصالحة بين الانسانِ وخالقِه، وبين الانسانِ وأخيهِ الانسان، مرورا بعلاقةِ مصالحةٍ ومصارحة بين الانسانِ وذاته. وهذه المصالحةُ بأبعادها الثلاثةِ تَملأُ قلبَ الانسانِ بالسلام، سلامِ الله الآتي من العلى مما يساعدُ الانسانَ في معالجةِ الضغوطاتِ المعيشيةِ اليومية ومصاعبِ الحياة لمواجهة تحديات العصر بالحكمة والمحبة. إن السلامَ العُلوي، الذي نَنشُدُه جميعاً، يُمكنُ المؤمنَ بمؤازرةِ النعمةِ الإلهية على التعاملِ السليم مع الأزماتِ الاقتصادية والسياسيةِ والاجتماعية، ولا يفوتنا أن نحذر من سوءِ الاستخدام لا بل الاستغلال السلبي لمختلفِ وسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات الحديثة التي تُستخدمُ في كثير من الاحيان في قلب وتشويه الحقائق واغتيال الشخصية، ونقلِ الاشاعات بطرق منافية للأعراف تضللُ الانسانَ عن حقيقةِ الأمور وتنشرُ الشِقاقَ والكراهيةَ بين أبناء المجتمع بدل أن تذيعَ بينهم المحبةَ والاحترامَ وقَبول الآخر.
واضاف، إن عيشَ رسالةِ الميلادِ والتعمقِ بروحانيتِها يعطي الإنسانَ أجنحةً روحيةً تساعده على السموِ والارتقاء نحو الخالق، إن القلوبَ العامرةُ بالمحبةِ والعقولَ التي تَحتَكِمُ الى المنطقِ السليم لقادرةٌ على اجتراح الحلولِ المبدعةِ للعديدِ من التحديات والمشكلات اليومية.
ونحن في الأردن الحبيب بنعمةِ الله وبفضلِ رعاية جلالتكم ننعم بالأمن والاستقرار، وهذا أمر أساسيٌ في أي حركةِ نهوضٍ لبلدنا الحبيب، وكُلنا وعيٌ ومعرفةٌ بحجم التحديات والضغوط الكبيرة التي يواجهها الأردن عموماً وجلالَتُكم بشكل خاص، وندرك جيداً أن للمواقف المُحقةِ والصادقةِ ثمنها، وكم يكون حِملُها ثَقيلا وهذا كان دَيدَن الهاشميين الذين حَمَلوا قضايا الأمة ودافعوا عنها وبذلوا في سبيلها كل غالٍ ونفيس، وأنتم من هذه السلالة العربية الشريفة فمن غَيرُكم يا سيدي يَذودُ عن بيت المقدس برؤيتِكم المستنيرة وصلابة إرادتِكم المُشرِفة فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم. لذلك فنحن في كنيستنا المقدسية الوطنية نشاركُكم هذا الحِمل وذاكرين إياكم في صلواتنا نحو الله العلي القدير بشكلٍ دائم، مُلتفين حول جلالتِكم مؤكدين وصايتِكم الهاشمية السامية للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ونسعى معكم بكلِ مواقفِ الأمانة والوفاء ليبقى الأردن بقيادة جلالتكم نبعاً تَتدفقُ منهُ أسمى الرسائلِ الحضاريةِ للمشرقِ العربي العريق بكل مكوناتِهِ الروحية والحضارية التي بَنيناها معاً منذ قرون. وكان العيشُ المشتركُ الواحدُ أحدَ ثَمراتِها زرعهُ أباؤنا وأجدادُنا في هذه البلاد وقدموا امثلة رائعةً في بناءِ حضارةِ عظيمةِ أشرقت على المسكونة كُلِها بقيمٍ روحيةٍ وإنسانية ولا أجمل.
إننا نُعاهدُكم بأن نعملَ معكم ليبقى الأردنُ المَثلَ والقدوةَ، في السلامِ والأمنِ والأمان، والعيشِ الواحدِ وفي الانجازات الحضارية والانسانية.
اسمحوا يا مولاي أن نُقدمَ لكم أسمى آياتِ التهنئةِ والتبريك بهذا العيدِ المجيد بالنيابةِ عن جميعِ أبنائِكُم في كنائِسِنا ورعايانا، مقرونةً بالدعاءِ والتضرعِ إلى الله عز وجل أن يُبقيكُم سيداً وراعياً ومليكاً تتسربلونَ بأبهى أثوابِ الصحةِ والعافية، وأن يمنَحُكم الحكمةَ وسدادةَ الرأي ليبقى الأردن دائماً وأبداً آمناً وناهضاً ومزدهراً.
وكل عام وأنتم بألف خير