شريط الأخبار
مندوبا عن جلالة الملك وسمو ولي العهد : العيسوي يعزي عشير ة الدويري الكويت: الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح ولياً للعهد بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع قطر تدين محاولة الاحتلال الإسرائيلي تصنيف "أونروا" منظمة إرهابية المنتخب الوطني يكثف تحضيراته للقاء طاجكستان إعلام عبري: جندي يلقي قنبلة على مدخل مبنى وزارة الدفاع أردوغان: نتنياهو همجي متعطش للدماء يجب إيقافه الملاكم حسين عشيش يتأهل إلى الأولمبياد للمرة الثالثة الملك يهنئ بتعيين الشيخ صباح خالد الصباح وليا للعهد في دولة الكويت الحكومة: انخفاض أسعار 28 سلعة أساسية وارتفاع 6 الحكومة تقر نظاما للطائرات الجاثمة بلاغ رسمي.. عطلة عيد الأضحى من 16 ولغاية 20 حزيران المقبل موظفون حكوميون إلى التقاعد (اسماء) إرادات ملكية بتعيين 3 سفراء اردنيين في موناكو واورغواي والجبل الاسود .. والحكومة توافق على ترشيح 3 سفراء اجانب لدى الاردن د الشبار ولينا نايف الحديد بالأسماء...الملك يتقبل أوراق اعتماد سفراء جدد في الاردن ل "البحرين وموريتانيا وجيبوتي وساحل العاج فرسان مالطا والبانيا الأردن يسير 40 شاحنة مساعدات جديدة إلى غزة إرادة ملكية بوسام النهضة العالي الشأن من الدرجة الاولى للرئيس الخصاونة السفير الصيني: منتدى التعاون العربي الصيني أكد أهمية الوصاية الهاشمية ودورها في حماية المقدسات الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء إرادة ملكية بمنح لقب معالي للدكتور عادل الشركس محافظ البنك المركزي الأردني

البطريرك ثيوفيلوس للملك : نشكر محبتكم ومعايدتكم لأبنائكم في الأعياد المجيدة

البطريرك ثيوفيلوس للملك : نشكر محبتكم ومعايدتكم لأبنائكم في الأعياد المجيدة



القلعة نيوز-

ثمن بطريرك المدينة المقدسة وسائر اعمال فلسطين والاردن البطريرك ثيوفيلوس الثالث لقاءات الملك عبد الله الثاني برؤساء الكنائس بين الحين والاخر وخاصة في فترة الاعياد المجيدة.
وقال خلال كلمة القاها باسمه مطران الاردن للروم الأرثوذكس خريستوفورس «ان مبادرات جلالتكم الطيبة بمعايدة أبنائِكم ومشاركتِنا بهذه الأعياد المجيدةِ؛ ما يدلُ على عمقِ محبتِكم وعظيم اهتمامكم في التواصلِ مع جميع أبناء شعبكِم المحبِ والمخلصِ لعرشِكم المُفدى».
واكد اهمية التلاقي في هذا العيد بين جميع البشر؛ لما يحمله هذا العيد من رمزية المحبة والسلام والمصالحة بين الانسان وخالقه من جهة وبين الانسان واخيه الانسان، مجددا الالتفاف حول الراية الهاشمية الابية والتي كان لحامل لوائها جلالة الملك عبد الله الثاني دور مهم وتاريخي فريد في صون المقدسات المسيحية في القدس شأنها شأن المقدسات الاسلامية التي كان وما زال وسيبقى الامين العادل والوصي الوحيد عليها.
وقال إن رسالة عيدِ الميلادِ المجيد هي رسالةُ محبةٍ وتواضعٍ وسلامٍ وتلاقٍ بين القلوب. إن عيشَ المحبةِ وثِمارِها باقٍ من خلالِ علاقةٍ صادِقة ومصالحة بين الانسانِ وخالقِه، وبين الانسانِ وأخيهِ الانسان، مرورا بعلاقةِ مصالحةٍ ومصارحة بين الانسانِ وذاته. وهذه المصالحةُ بأبعادها الثلاثةِ تَملأُ قلبَ الانسانِ بالسلام، سلامِ الله الآتي من العلى مما يساعدُ الانسانَ في معالجةِ الضغوطاتِ المعيشيةِ اليومية ومصاعبِ الحياة لمواجهة تحديات العصر بالحكمة والمحبة. إن السلامَ العُلوي، الذي نَنشُدُه جميعاً، يُمكنُ المؤمنَ بمؤازرةِ النعمةِ الإلهية على التعاملِ السليم مع الأزماتِ الاقتصادية والسياسيةِ والاجتماعية، ولا يفوتنا أن نحذر من سوءِ الاستخدام لا بل الاستغلال السلبي لمختلفِ وسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات الحديثة التي تُستخدمُ في كثير من الاحيان في قلب وتشويه الحقائق واغتيال الشخصية، ونقلِ الاشاعات بطرق منافية للأعراف تضللُ الانسانَ عن حقيقةِ الأمور وتنشرُ الشِقاقَ والكراهيةَ بين أبناء المجتمع بدل أن تذيعَ بينهم المحبةَ والاحترامَ وقَبول الآخر.
واضاف، إن عيشَ رسالةِ الميلادِ والتعمقِ بروحانيتِها يعطي الإنسانَ أجنحةً روحيةً تساعده على السموِ والارتقاء نحو الخالق، إن القلوبَ العامرةُ بالمحبةِ والعقولَ التي تَحتَكِمُ الى المنطقِ السليم لقادرةٌ على اجتراح الحلولِ المبدعةِ للعديدِ من التحديات والمشكلات اليومية.
ونحن في الأردن الحبيب بنعمةِ الله وبفضلِ رعاية جلالتكم ننعم بالأمن والاستقرار، وهذا أمر أساسيٌ في أي حركةِ نهوضٍ لبلدنا الحبيب، وكُلنا وعيٌ ومعرفةٌ بحجم التحديات والضغوط الكبيرة التي يواجهها الأردن عموماً وجلالَتُكم بشكل خاص، وندرك جيداً أن للمواقف المُحقةِ والصادقةِ ثمنها، وكم يكون حِملُها ثَقيلا وهذا كان دَيدَن الهاشميين الذين حَمَلوا قضايا الأمة ودافعوا عنها وبذلوا في سبيلها كل غالٍ ونفيس، وأنتم من هذه السلالة العربية الشريفة فمن غَيرُكم يا سيدي يَذودُ عن بيت المقدس برؤيتِكم المستنيرة وصلابة إرادتِكم المُشرِفة فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم. لذلك فنحن في كنيستنا المقدسية الوطنية نشاركُكم هذا الحِمل وذاكرين إياكم في صلواتنا نحو الله العلي القدير بشكلٍ دائم، مُلتفين حول جلالتِكم مؤكدين وصايتِكم الهاشمية السامية للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ونسعى معكم بكلِ مواقفِ الأمانة والوفاء ليبقى الأردن بقيادة جلالتكم نبعاً تَتدفقُ منهُ أسمى الرسائلِ الحضاريةِ للمشرقِ العربي العريق بكل مكوناتِهِ الروحية والحضارية التي بَنيناها معاً منذ قرون. وكان العيشُ المشتركُ الواحدُ أحدَ ثَمراتِها زرعهُ أباؤنا وأجدادُنا في هذه البلاد وقدموا امثلة رائعةً في بناءِ حضارةِ عظيمةِ أشرقت على المسكونة كُلِها بقيمٍ روحيةٍ وإنسانية ولا أجمل.
إننا نُعاهدُكم بأن نعملَ معكم ليبقى الأردنُ المَثلَ والقدوةَ، في السلامِ والأمنِ والأمان، والعيشِ الواحدِ وفي الانجازات الحضارية والانسانية.
اسمحوا يا مولاي أن نُقدمَ لكم أسمى آياتِ التهنئةِ والتبريك بهذا العيدِ المجيد بالنيابةِ عن جميعِ أبنائِكُم في كنائِسِنا ورعايانا، مقرونةً بالدعاءِ والتضرعِ إلى الله عز وجل أن يُبقيكُم سيداً وراعياً ومليكاً تتسربلونَ بأبهى أثوابِ الصحةِ والعافية، وأن يمنَحُكم الحكمةَ وسدادةَ الرأي ليبقى الأردن دائماً وأبداً آمناً وناهضاً ومزدهراً.
وكل عام وأنتم بألف خير