شريط الأخبار
الرواشدة يرعى حفل اختتام فعاليات لواء الشوبك " مدينة الثقافة الأردنية " الرواشدة يزور الشاعر محمد فياض الدماني في بلدة المريغة بمحافظة معان الملك يهنئ الرئيس اللبناني بعيد استقلال بلاده ولي العهد عبر انستغرام : النشامى في مكافحة الإرهاب المائي يعطيكم الف عافية دائم النواب: لا تعيينات جديدة ولا استحداث لوظائف في المجلس ولي العهد يزور فريق مكافحة الإرهاب المائي التابع لقوات الملك عبدﷲ الثاني الخاصة الملكية الحنيطي يستقبل السفير الفرنسي في عمّان وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديتي القويرة والجفر المومني يلتقي سفيرة مملكة هولندا الجديدة في الأردن الملك يهنئ الرئيس اللبناني بعيد استقلال بلاده عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وزيرة التنمية تشارك في أنشطة برنامج اليوم العالمي للطفل عمّان تحتضن اجتماعات التعاون بين الأردن وسوريا ولبنان لمناقشة مشاريع الكهرباء والغاز اقتصاديون : تقدم الأردن بمؤشر المعرفة العالمي يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي 6 وزراء يبحثون تطوير جسر الملك حسين / تفاصيل الرواشدة يرعى احتفالًا بيوم الطفل العالمي أقيم المركز الثقافي الملكي (صور) ترامب يقول إنه سيلتقي الجمعة مع عُمدة نيويورك المنتخب زهران ممداني الدفاع السورية: مقتل جنديين وإصابة آخرين بهجوم لـ"قسد" على نقاط للجيش في ريف الرقة كالاس: وقف إطلاق النار "الهش" في غزة أولوية أوروبية عاجلة أوروبا تدرب 3000 شرطي لنشرهم في غزة

عبد الكريم الكباريتي .. شرب السياسة في شبابه فبات رجل دولة من طراز مختلف

عبد الكريم الكباريتي .. شرب السياسة في شبابه فبات رجل دولة من طراز مختلف

عبد الكريم الكباريتي .. شرب السياسة في شبابه فبات رجل دولة من طراز مختلف

القلعة نيوز – خاص

عشق العمل السياسي منذ أن كان طالبا ، وعندما واجه حادثة اختطافه في بيروت في أوائل سبعينيات القرن الماضي ، لم يتغيّر أو يتبدل ، وحين عودته الى عمان في العام 1972 فوجيء باستقبال الراحل الكبير الملك الحسين رحمه الله له في المطار وكان برفقته رئيس الحكومة الراحل احمد اللوزي وكبار رجال الدولة .

لم يكن الطالب عبد الكريم يتوقّع مثل هذا الإستقبال وتلك الحفاوة ، ولم يكن يدرك معنى نظرات الملك الراحل إليه ، تلك النظرات التي كانت تبشّر بسياسي قادم بقوّة ، ولكن وقته لم يحن بعد ، فهو ما زال في العشرينيات من عمره ، والطريق مازال طويلا أمام الكباريتي .

كان العام 1989 فاصل في حياة دولة عبد الكريم الكباريتي الذي خاض الإنتخابات النيابية فأصبح عضوا في مجلس النواب ، وكان من اولئك النواب الذين يشار اليهم بالبنان الممتزج بالإعجاب لذلك الشاب النائب المتحمّس للمارسة السياسية وهي الأولى في تاريخ الرجل على ساحة الوطن الذي أعادت له الديمقراطية روح الحياة .

كان مجلس النواب خطوة هامّة نحو المنصب الوزاري سواء في وزارة السياحة أو الخارجية ، ثمّ كانت الخطوة الأكبر في تاريخ الرجل عندما وقع اختيار الراحل الحسين عليه ليكون رئيس الوزراء القادم .

ومن حق الإعلاميين في الأردن أن يفخروا بتلك الفترة ، من حيث الحريات الصحفية ومنح الضوء الأخضر للصحافة لقول ما تشاء دون خوف أو انتظار عواقب ، ورغم ما شهدته فترة الكباريتي من أحداث كرفع اسعار الخبز وغيرها ، إلّا أنه أثبت بأنّه من طينة الرجال الرجال الذين نفتقدهم اليوم ، فبات رجل دولة سواء كان في موقع المسؤولية أو خارجها ، وقائدا سياسيا بكل ما في الكلمة من معنى .

صحيح أن الكباريتي غائب اليوم عن الساحة السياسية متفرّغا لعمله المصرفي ، ولكن حين يظهر في مناسبة ما ويمنح فرصة للحديث تجد الجميع آذانا صاغية لما سيقوله أبو عون .

عبد الكريم الكباريتي ؛ واحدا من رجالات الوطن الذين يحظون بالتقدير والإعجاب والإحترام ، حتى أصبح مطلبا ملحّا للعودة الى رئاسة الوزراء نظرا لما يتمتع به من حنكة سياسية قلّ نظيرها في هذه الأوقات الصعبة ، التي نعيشها ويعيشها الإقليم والمحيط . خاص بالقلعة نيوز