شريط الأخبار
انخفاض تدريجي على درجات الحرارة الأحد وطقس معتدل الإثنين بوتين يقترح مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول لإنهاء النزاع استقرار أسعار الذهب مع بداية الأسبوع بعد إعلان ألونسو رحيله عن ليفركوزن.. مدرب ريال مدريد يطلق تصريحات مثيرة للجدل بالأسماء ... وظائف شاغرة ومدعوون لاجراء المقابلات الشخصية 5 اختبارات منزلية بسيطة تكشف جودة عسل النحل 4 أطعمة صديقة للقولون العصبي تخفف الانتفاخ والانزعاج "فم أوزمبك".. تأثير جانبي صادم لعقار فقدان الوزن الشهير يغيّر ملامح الوجه "أونروا" : نحن لا نكذب ودور الأردن ودعمه للفلسطينيين تاريخي الوزني يكتب: اتفاق إمبراطوريتين آفلة وتالية ابو طير يكتب : من الذين يستهدفون الأردن؟ اليوم الأحد .. برعاية محافظ البنك المركزي .. انطلاق مؤتمر العقبة العاشر للتأمين الفدرالي أعلنها : لاعودة لتخفيض الفائدة الآن والذهب أكبر الخاسرين ظهور حالات في الهند .. ما هو مرض إنفلونزا الخيول؟ رحمة رياض تتحدث عن الأمومة.. ومفاجأة مع زوجها قريبًا الأمن الأردني ينعى العريق الترخيص المتنقل بالأزرق الأحد والاثنين حادث تصادم بين صهريج وقطار في الرصيفة الأمن الأردني ينعى العنزي وفيات الأحد 11-9-2025

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب :الدور الاوروبي

اللواء المتقاعد  عبد اللطيف العواملة  يكتب :الدور الاوروبي
القلعة نيوز :
جولة جلالة الملك الاوروبية الاخيرة، و خطابه التاريخي في البرلمان الاوروبي، لهما دلالات مهمة لعالمنا العربي. هناك فرصة لوضع حجر زاوية جديد في العلاقة العربية مع اوروبا اذا تمكنا من رؤية قضايانا العربية و الاسلامية العادلة ببعدها الانساني. نحقق ذلك بتركيزنا على هموم الانسان المحب للامن و السلام، و اذا استطعنا ان نؤطر لعلاقة ايجابية ليست موجهة ضد احد، بل من اجل التواصل الايجابي و الانساني بين الحضارات.
الجيل الحالي من القادة العرب بدأ يتفهم الدور الحقيقي لاوروبا في الشؤون الدولية و اخذ يتعامل معه بطريقة مختلفة نوعا ما. فالمطلوب هو تشكيل رؤية سياسية عربية واضحة تتبعها مواقف متطورة. فالتواصل الفاعل مع اوروبا بحاجة الى جسور و روابط ثقافية و اقتصادية تدعمها ارادة عربية سياسية.
جولة جلالة الملك و كلامه الدقيق عن رغبة عربية في دور اوروبي فاعل و ايجابي و مؤثر في قضايا امتنا حرك كثير من المياه الراكدة و ذكر الكثيرين بالفرص التي ضاعت من ناحية السلام العادل و الشامل. لقد آن الاوان كي يعيد العرب توجيه بوصلتهم لتتوافق مع مصالحهم في اوروبا و التي يحكمها ايضا جيل جديد من القادة، و لكن بشكل فيه مصداقية و ثبات يقنع الاوروبيين بجديتهم.
الدول العربية بحاجة ماسة اليوم الى اعادة النظر في التوجهات و المصالح الاستراتيجية. لا بد لنا من تطوير البدائل و بسرعة، ففي اوروبا حالياً بيئة خصبة يجب استثمارها. مطلوب العمل الجاد من اجل تفعيل التواصل الاقتصادي و الثقافي مع اوروبا و التي نتمتع معها بعدة ميزات جغرافية و تاريخية و ثقافية بشكل يساعد طبيعيا على التعاون و التواصل الحقيقيين. ان عملية اعادة تصويب البوصلة لا تعني النظرة الاحادية او الاستثنائية، بل تعني توسيع مروحة التواصل الانساني و فتح الافاق و تطوير البدائل و التوجه نحو العالم اجمع بقلب مفتوح.