القلعة نيوز-
استاء عدد من الصحفيين والاعلاميين المهتمين بالشأن السياحي من عدم رد وتجاوب وزيرة السياحة والآثار مجد شويكة على اتصالاتهم المتكررة، رغم محاولاتهم التواصل معها لابلاغها عن معلومات في غاية الأهمية او للاستفسار عن أمور تتعلق بالقطاع السياحي.
وأكد صحفيون لسرايا أنهم يحاولون التواصل مع شويكة لاطلاعها على أمور هامة تتعلق بالمواقع السياحية، إلا أنها لا تجيب على هاتفها، اذ يتم الاتصال بها في مختلف الأوقات إلا أنها لا تجيب على الهاتف، ثم تكتفي بتكليف مديرة مكتبها بالتواصل مع الصحفيين لأخذ استفساراتهم.
"المزاج العالي" الذي تتعامل به وزيرة السياحة مع الصحفيين ومختلف المواقع الاخبارية والمؤسسات الاعلامية بدأ يثير السخط في الوسط الصحفي، اذ أن الوزيرة شويكة منذ ان تسلمت عدة حقائب وزارية بدء من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الى تطوير الآداء المؤسسي لم تدلي بتصريحات صحفية -باستثناء المقابلات التلفزيونية- سوى تصريحات معدودة على اصابع اليد، وفق ما أكده صحفيون.
و أجمع صحفيون و اعلاميون على ان مجد شويكة ليست منفتحة على الاعلام كما يجب، بعكس التوجيهات الحكومية و الوزراء الآخرين العاملين في الحكومة، اذ تنأى بنفسها عن الرد على التصريحات الصحفية وخاصة الموجهة من المواقع الالكترونية الاخبارية.
و قال صحفيون إن آداء الوزيرة شويكة جيد في المواقع الاثرية السياحية المعروفة للعالم، إلا انه ليس موجوداً في المواقع الأخرى، وتحتاج الوزارة وهيئة تنشيط السياحة الى اعادة النظر في جدول اعمالها والاطلاع على المواقع الاثرية المهمشة في العديد من مناطق ومحافظات المملكة المختلفة.
ومن أبرز تلك المواقع التي يعتبرها أردنيون "مهمشة" خربة الضريح وتقع على ربوة بوادي اللعبان المتفرع من وادي الحسا الذي يصعد باتجاه الجنوب، و حمامات عفرا التي تحتاج الى مزيد من الاهتمام على مستوى النظافة على الاقل، بالاضافة الى مواقع أثرية في شمال المملكة كطبقة فحل و أم قيس ونهر اليرموك وغيرها من المواقع.
ويجمع صحفيون على أن وزارة السياحة أهملت بجانب كبير منها الترويج للأماكن السياحية التي لا تحتوي على مواقع أثرية، خاصة في شمال المملكة كالاغوار الشمالية مثلاً، وسهول اربد وغيرها، بالاضافة الى الوديان الطبيعية كوادي الريان ووادي الرمان وغيرها.
وختم صحفيون في حديثهم لسرايا أن على وزيرة السياحة مجد شويكة أن تكف عن سياسة الباب المغلق في وجه الصحفيين وأن عليها الاجابة على اتصالاتهم شأنها كشأن باقي الوزراء، وأنهم ليسوا مضطرين لسماع الاجابة من مديرة مكتبها، رغم انها تبادر للاتصال بهم فورا، إلا أن هذا لا يكفي، وخصوصاً بموضوع يتعلق بالسياحة التي تعتبر "نفط الاردن". نقلا سرايا