شريط الأخبار
وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب منتدون يؤكدون دور القيادة الهاشمية في تعزيز الأمن بالأردن الأمن العام : القبض على خمسة مديري حسابات تُثير الفتنة والنّعرات العنصرية ، والادّعاء يقرر توقيفهم جميعاً الأردن يحتفي بيوم التراث العالمي ويؤكد التزامه بحماية الإرث الثقافي والإنساني وزيرة السياحة تشارك صانعي محتوى صينيين جولة بمدينة جرش الأثرية الصفدي: الوصاية الهاشمية حافظت على هوية القدس الأمن العام: جولات للتوعية بالتنزه الآمن والاحتفاء بيوم العلم الأميرة غيداء طلال : سررتُ كثيراً بلقاء الطفل الرائع" أمير" في مركز الحسين للسرطان 24 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة السفير الباكستاني يؤكد عمق العلاقات الأردنية مع بلاده

الطلاق من كورونا

الطلاق من كورونا

القلعة نيوز : د.فائق حسن فراج


واخيرا عادت الحياة الى اجواء اللقاءات والترفيه والجلوس للدردشات في المقاهي والكوفي شوبات والمطاعم السياحية والحدائق والمتنزهات العامة وحركة النقل والمواصلات .

اكثر من ثلاثة شهور وحالة الكبت والضيق وعدم القدرة على التنفس والترويح التي اتخذت مكان ومساحة كبيرة في العقول والسلوك للمواطن حيث كانت اجواء ازمة كورونا تعكر صفو النفوس وملبدة الاجواء الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والرياضية ومتعة التسوق مع العائلات وكان لظهور لغة التباعد الجسدي اثرا كبيرا في الضغط على الاعصاب والافكار والسلوك الفردي والاسري والمجتمعي واغلاق دور العبادة .

عشنا في ظل اجواء غير عادية فرضتها التعليمات الرسمية تحت ذريعة السلامة والصحة العامة والشخصية والمجتمع بشكل عام و رضخ واستجاب المواطن لتعليمات التي يمكن القول انها كانت تجربة ليست عادية فمن اللجوء الى السجن داخل المنزل ومن ثم الانتقال الى حالة من الاقامة الجبرية في الحي او الحارة والمسير على الاقدام لتسوق ولساعات قليلة من النهار.

من المتوقع ان يشهد المجتمع الاردني حالة الخروج من ويلات الضغط النفسي و تقييد للحركة والى ما يصحح مسيرته وحياته بالعمل او البحث عن عمل وان يلحق بالزمن حتى لايجد نفسه خارجه وينتهي به المطاف الى نتائج سلبية نحو البطالة والفقر واللجوء الى طلب العون والمساعدة للبقاء على قيد الحياة كلنا امل وبلا ادنى شك ان الحالة والاجواء التي خيمت علينا وبضغط انفاسنا وروحنا وافكارنا قد تنتهي بعد ان فتحت الاماكن العامة والاسواق والمؤسسات والشركات والوزرات مع الافراج عن كافة وسائل النقل للحركة وبعث الحياة في الشريان الحركة التجارية والاقتصادية والاجتماعية .

فرحة المواطنين بفتح المتنزهات المقاهي والمطاعم وعودة الحياة الى حركة التنقل والمواصلات يجب ان تستمر وان لايعكر صفوها اي قرار رسمي يصدر عن اي جهة حيث لم يعد المواطن بتواصل مع غيره ولم يعد هناك سبب لبقاء قرار التباعد الجسدي او ارتداء الكمامات والكفوف الكورونية.