شريط الأخبار
تسمية وزير الاتصال الحكومي محمد المومني ناطقا رسميا باسم الحكومة الاردن يدعو المجتمع الدولي لدعم انشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس ووقف اقتحامات اسرائيل للضفة الأردن: الإرادة الدولية تقر بعدم قانونية الوجود الإسرائيلي في فلسطين مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة تتعلق بأحداث لبنان ابو الغيط: مهم للغاية أن نجتمع مع جلالة الملك إدارة الفيصلي تلتقي الفريق الأول الدولار يتأرجح قبل اجتماع مجلس الاحتياط الأميركي السيسي يؤكد أولوية إزالة العراقيل أمام إدخال المساعدات إلى غزة نصف نهائي "دوري المقاتلين" يشعل أجواء "بوليفارد سيتي" الرياض صناعة الفخار.. إرث عريق يستعيد التاريخ بنسخته الحداثية تركيا.. شكوى جنائية ضد إسرائيل بشأن مقتل الناشطة عائشة نور الفارس محمد أبو سمرة يظفر ببطولة دولية في بلجيكا مجلس الوزراء يقرر تشكيل اللجان الوزارية مجلس الوزراء يقرر تسمية وزير الاتِّصال الحكومي ناطقاً رسميَّاً باسم الحكومة خبير عسكري: الاحتلال يريد خلط الأوراق من أجل تبريد الجبهات القائد الإسرائيلي السابق لفرقة غزة:ا الجيش الاسرائيلي يفوز بكل مواجهة تكتيكيه مع حماس ولكننا نخسر الحرب كيف أقر الاحتلال بصدق رسائل السنوار؟.. الدويري يجيب "العمل الإسلامي" : الحكومة الجديده تعديل وزاري للحكومة السابقة ستة وزراء بلا وزارات .. ما هي؟ زيارة عمل يقوم بها الملك الى امريكا للمشار كة في اجتماعات الجمعه العامه للامم المتحده والاجتماع مع قادة شركات كبرى

لن نقف متفرجين على تخريب العاصمة

لن نقف متفرجين على تخريب العاصمة

القلعة نيوز :

بيروت - أعلنت الطوارئ اللبنانية الحصيلة النهائية للاشتباكات التي حدثت، الجمعة، بين المتظاهرين وعناصر الجيش اللبناني، والتي أدت إلى إصابة أكثر من 49 مواطنا بينهم عناصر في الجيش.

وقالت غرفة عميات جهاز الطوارئ والإغاثة اللبنانية، في بيان نقله موقع «الجديد»، إن «اشتباكًا وقع بين الجيش اللبناني ومتظاهرين ليل أمس في ساحة النور ومحيطها في طرابلس، ممّا أدّى إلى إصابة أكثر من 49 شخصاً». وأشار بيان الطوارئ والإغاثة اللبنانية إلى وجود إصابات بين عناصر الجيش اللبناني، وأنه من بين المصابين «6 عسكريين بحالات اختناق وجروح ورضوض عديدة».

وبحسب الموقع فقد عمل جهاز الطوارئ والإغاثة في «الجمعية الطبية الإسلامية» على إسعافهم جميعاً بشكل ميداني.

من جانبه، عبر رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري عن قلقه من أحداث التخريب والعنف التي شهدتها العاصمة بيروت احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية، منتقداً دور الحكومة في التعامل معها.

وقال الحريري في تغريدة بحسابه الرسمي على تويتر «تمر ذكرى استشهاد رمز الوفاء والشجاعة ابن بيروت القاضي وليد عيدو وابنه خالد فيما العهد وحكومته يضربان عرض الحائط باستقلالية القضاء ويتفرجان على تخريب أسواق بيروت وإحراق قلبها والاعتداء على دورها وكرامتها». وأضاف الحريري «من أجل وليد وكل شهداء ثورة الأرز، ودفاعاً عن بيروت وكل لبنان مستمرون وفاء لتضحيات الشهداء. الرحمة لوليد وخالد وكل الشهداء».

وقال رئيس الوزراء السابق إن «الذين نظموا ونفذوا هجمات التكسير والتخريب والحرق في بيروت لا يملكون ذرة من أهداف الثورة وقيمها. إنهم مجموعات مضللة تنجرف وراء مخطط ملعون يسعى إلى الفتنة ولمزيد من الانهيار».

وأضاف «لشباب وشابات الثورة نقول (هذه الهجمات هدفها تأليب الرأي العام ضد التحركات الشعبية واستباق الدعوات إلى التجمع والاعتصام... احذروا المتسللين إلى صفوفكم والمتسلقين على مطالبكم».

وتابع الحريري «لأهل الحكم والحكومة ورعاة الدراجات النارية نقول، بيروت ليست مكسر عصا لأحد... لا تجبروا الناس على حماية أملاكهم وأرزاقهم بأنفسهم. المسؤولية عندكم من أعلى الهرم الى أدناه ونحن لن نقف متفرجين على تخريب العاصمة». (وكالات)