شريط الأخبار
تسمية وزير الاتصال الحكومي محمد المومني ناطقا رسميا باسم الحكومة الاردن يدعو المجتمع الدولي لدعم انشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس ووقف اقتحامات اسرائيل للضفة الأردن: الإرادة الدولية تقر بعدم قانونية الوجود الإسرائيلي في فلسطين مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة تتعلق بأحداث لبنان ابو الغيط: مهم للغاية أن نجتمع مع جلالة الملك إدارة الفيصلي تلتقي الفريق الأول الدولار يتأرجح قبل اجتماع مجلس الاحتياط الأميركي السيسي يؤكد أولوية إزالة العراقيل أمام إدخال المساعدات إلى غزة نصف نهائي "دوري المقاتلين" يشعل أجواء "بوليفارد سيتي" الرياض صناعة الفخار.. إرث عريق يستعيد التاريخ بنسخته الحداثية تركيا.. شكوى جنائية ضد إسرائيل بشأن مقتل الناشطة عائشة نور الفارس محمد أبو سمرة يظفر ببطولة دولية في بلجيكا مجلس الوزراء يقرر تشكيل اللجان الوزارية مجلس الوزراء يقرر تسمية وزير الاتِّصال الحكومي ناطقاً رسميَّاً باسم الحكومة خبير عسكري: الاحتلال يريد خلط الأوراق من أجل تبريد الجبهات القائد الإسرائيلي السابق لفرقة غزة:ا الجيش الاسرائيلي يفوز بكل مواجهة تكتيكيه مع حماس ولكننا نخسر الحرب كيف أقر الاحتلال بصدق رسائل السنوار؟.. الدويري يجيب "العمل الإسلامي" : الحكومة الجديده تعديل وزاري للحكومة السابقة ستة وزراء بلا وزارات .. ما هي؟ زيارة عمل يقوم بها الملك الى امريكا للمشار كة في اجتماعات الجمعه العامه للامم المتحده والاجتماع مع قادة شركات كبرى

المعارضة السورية تطالب الأمم المتحدة بضمان حماية الطلاب

المعارضة السورية تطالب الأمم المتحدة بضمان حماية الطلاب

القلعة نيوز : طالب كل من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، والحكومة المؤقتة، الأمم المتحدة بتوفير ضمانات لحماية الطلاب من القتل أو الاعتقال، قبل المطالبة بالسماح لهم بالعبور إلى مناطق سيطرة النظام لأداء امتحاناتهم.

والخميس، طالب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان، بالسماح للطلاب في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بالمرور إلى مناطق النظام لأداء الامتحانات، مشيرةً إلى أن المعارضة المسلحة منعت عشرات الطلاب من المرور إلى مناطق النظام.

والسبت، اعتبر بيان لائتلاف المعارضة أن "بيان مكتب الأمم المتحدة لتسيق الشؤون الإنسانية، يتورط في صناعة صورة مزيفة لعصابة مؤلفة من خليط من المافيا والمنظمات الإرهابية التي تقتات على بؤس السوريين (في إشارة للنظام السوري)، وتقدمها كدولة وكحكومة تسهر على صون حقوق الإنسان".

ولفت البيان إلى أن النظام نفسه "دمّر أكثر من 500 مدرسة، وهجّر آلاف المدرسين ومئات آلاف الطلاب، واعتقل منهم عشرات الآلاف، وقتل الآلاف تحت التعذيب"، محذراً من أن تتحول مؤسسات الأمم المتحدة إلى لاعبين أساسين لإنقاذ أخطر مجرم عرفه العصر الحديث.

وأضاف الائتلاف: "يوحي البيان (الأممي) بأن المؤسسات الأممية تحولت إلى أبواق وأجهزة دعاية للطاغية، وباتت أداة من أدوات المجرم يوظفها في حربه على الشعب السوري".

وتابع: "عجز البيان في كل فقراته، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، عن التحلي بأي قدر من الحياء تجاه دماء مئات آلاف الشهداء أو أن يتعاطف مع معاناة الملايين الذين تعرضوا لجرائم النظام طوال سنوات".

من جانبه قال رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، لمراسل الأناضول: "على الأمم المتحدة أن تعطي ضمانات بعدم تعرض الطلاب للقتل والاعتقال قبل المطالبة بالسماح لهم بالمرور إلى مناطق سيطرة النظام".

وأوضح مصطفى أن "الحكومة المؤقتة أحدثت نظام تعليمي جيد أفضل بكثير من التعليم بالمناطق الأخرى، وتشرف من خلال وزارة التربية والتعليم على عملية الامتحانات في المناطق المحررة، ومن خلال مديريات التربية في المحافظات".

وأشار إلى أن الحكومة المؤقتة "تسعى لتأمين التعليم للجميع على حد سواء، بغض النظر عن توجهه أو انتمائه أو آرائه السياسة".

وأضاف مصطفى: "في الوقت نفسه نحترم رغبة الطلاب وأولياء أمورهم الذين يفضلون تقديم امتحانات في مناطق أخرى، رغم أننا قلقون لما سوف يتعرض له هؤلاء الطلبة من مخاطر كبيرة خلال سفرهم إلى مناطق سيطرة النظام".