شريط الأخبار
تسمية وزير الاتصال الحكومي محمد المومني ناطقا رسميا باسم الحكومة الاردن يدعو المجتمع الدولي لدعم انشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس ووقف اقتحامات اسرائيل للضفة الأردن: الإرادة الدولية تقر بعدم قانونية الوجود الإسرائيلي في فلسطين مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة تتعلق بأحداث لبنان ابو الغيط: مهم للغاية أن نجتمع مع جلالة الملك إدارة الفيصلي تلتقي الفريق الأول الدولار يتأرجح قبل اجتماع مجلس الاحتياط الأميركي السيسي يؤكد أولوية إزالة العراقيل أمام إدخال المساعدات إلى غزة نصف نهائي "دوري المقاتلين" يشعل أجواء "بوليفارد سيتي" الرياض صناعة الفخار.. إرث عريق يستعيد التاريخ بنسخته الحداثية تركيا.. شكوى جنائية ضد إسرائيل بشأن مقتل الناشطة عائشة نور الفارس محمد أبو سمرة يظفر ببطولة دولية في بلجيكا مجلس الوزراء يقرر تشكيل اللجان الوزارية مجلس الوزراء يقرر تسمية وزير الاتِّصال الحكومي ناطقاً رسميَّاً باسم الحكومة خبير عسكري: الاحتلال يريد خلط الأوراق من أجل تبريد الجبهات القائد الإسرائيلي السابق لفرقة غزة:ا الجيش الاسرائيلي يفوز بكل مواجهة تكتيكيه مع حماس ولكننا نخسر الحرب كيف أقر الاحتلال بصدق رسائل السنوار؟.. الدويري يجيب "العمل الإسلامي" : الحكومة الجديده تعديل وزاري للحكومة السابقة ستة وزراء بلا وزارات .. ما هي؟ زيارة عمل يقوم بها الملك الى امريكا للمشار كة في اجتماعات الجمعه العامه للامم المتحده والاجتماع مع قادة شركات كبرى

حلفاء لنتنياهو في الشيوخ الامريكي يعارضون خطة الضم

حلفاء لنتنياهو في الشيوخ الامريكي يعارضون خطة الضم

القلعة نيوز : القدس المحتلة - واشنطن - أعلن ثلاثة أعضاء بارزون في مجلس الشيوخ الأميركي عن الحزب الديمقراطي، معارضتهم لسعي الاحتلال الإسرائيليّ ضمّ مناطق واسعة من الضفّة الغربيّة. والأعضاء الثلاثة (سيناتور) هم: تشاك شومر، بوب مينينديز وبن كاردان. واعتبر الأعضاء، في بيان مشترك، أنّ خطوة كهذه "ستضرّ بأمن واستقرار المنطقة". وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإنّ البيان قوبل بـ"الصدمة" في الكونغرس الأميركيّ، بسبب أن لهم علاقات وطيدة مع لوبي "إيباك" الصهيونيّ في واشنطن، ولم يسبق لهم من قبل أن انتقدوا إسرائيل بشكل مباشر.
وأوضح الأعضاء الثلاثة في البيان "بوصفنا داعمين أقوياء ومخلصين للعلاقات الإسرائيليّة الأميركيّة، فنحن ملتزمون بالتعبير عن معارضتنا لمقترح ضم أجزاء من الضفة الغربية بشكل أحادي الجانب"، وأضافوا أنّ "الدبلوماسيّة والمفاوضات هما الطريقان الوحيدان للتوصّل إلى سلام في المنطقة، وهذا هو سبب معارضة الكونغرس خلال السنوات الماضية لفكرة الضمّ".
ورغم أن الأعضاء الثلاثة ينتمون للحزب الديمقراطي، إلا أنهم صوّتوا في العام 2015 ضدّ الاتفاق النووي، وهاجموا الرئيس الأميركي حينها، باراك أوباما، بشدّة، بسبب "تردّي علاقاته مع إسرائيل".
وفي غضون ذلك، يعتزم 200 نائب عن الحزب الديمقراطي الأميركي التوقيع على رسالة لرئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، ووزيري الأمن والخارجيّة، بيني غانتس وغابي أشكنازي، رفضًا للضمّ. ويقود النائب المناصر لإسرائيل، تيد دويتش، جمع التواقيع على الرسالة.
والشهر الماضي، حذّر أعضاء ديمقراطيّون بارزون في مجلس الشيوخ الأميركي نتنياهو وغانتس من أن "ضما واسعًا أحاديّ الجانب للمستوطنات في الضفة الغربية سيضرّ العلاقات الأميركية الإسرائيلية بشكل كبير". جاء ذلك في رسالة أرسلها الأعضاء إلى غانتس ونتنياهو، وقّع عليها 18 سيناتورًا، بينهم المرشحان الرئاسيّان المحتملان السّابقان، بيرني ساندرز وإليزابيث وورن، وبادر إليه السيناتور تيم كاين، الذي كان مرشّح هيلاري كلينتون لمنصب نائب الرئيسة في انتخابات العام 2016.
كما وقّعت على الرسالة السيناتورة تامي داكوورث، التي يُطرح اسمها مرشّحة محتملة لتولي منصب نائبة المرشح الديمقراطي للرئاسة، جو بايدن.
وجاء في الرسالة أنّ "العلاقات الوطيدة بين دولتينا تستند إلى الالتزام العميق بأمن إسرائيل وإلى القيم الديمقراطية الأساسية المشتركة. نحن قلقون من أن يؤدّي الضم أحادي الجانب إلى الإضرار بأمن إسرائيل ويعرض ديمقراطيتها للخطر".
وحذّر الموقّعون من أن يقضي الضمّ على احتمال إقامة دولة فلسطينيّة إلى جانب إسرائيل، "ويفرض واقع دولة واحدة بين البحر والأردن". وكتب الموقّعون في الرسالتين "باعتبارنا داعمين وأصدقاء لإسرائيل. نحذّركم من اتخاذ إجراءات أحادية الجانب تضرّ بالعلاقات الخاصّة لدولتينا، وتعرّض مستقبل إسرائيل للخطر وتحوّل تحقيق السلام إلى إمكانية غير واردة. إن قرّرتم ضما أحادي الجانب، فلن ندعمكم".
كما عبّر المرشح الديمقراطي لرئاسة الولايات المتحدة الأميركيّة، جو بايدن، خلال جلسة مغلقة مع مستثمرين يهود أميركيين في نيويورك، عن اعتراضه على مخطط ضم الأغوار الفلسطينيّة إلى "سيادة" الاحتلال الإسرائيلي. وقال بايدن إن "الضم في إسرائيل سيقلص فرص السلام"، وأضاف بايدن أيضًا أنه "سيجدد المساعدات للفلسطينيين، وسوف يعود إلى اتفاقية النووي مع إيران، إذا طبّق الإيرانيون بنود الاتفاقية".
وخلال حديثه، شرح بايدن موقفه من عمليّة الضم، وقال إن "خطوات أحادية الجانب، تقوّض آفاق حل الدولتين، لأن الولايات المتحدة لا تملك المبرر أو المصداقية لزيادة المساعدات العسكرية فقط من أجل حماية ظهر إسرائيل".
في السياق ذاته، ذكر محلّل الشؤون الإسرائيليّة في موقع "المونيتور"، بن كاسبيت، إنّ ضباط الجيش الإسرائيلي لا يملكون حتى الآن "أدنى فكرة" عن مخطّطات الضمّ. ويعتزم جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وفق كاسبيت، التحذير من أنّ الضمّ يزيد احتمالات "اندلاع عنف" بشكل متفاوت.
ووفقًا للموقع، فإنّ الشاباك صاغ رؤيته بالفعل للأوضاع بعد الضمّ، وتنصّ على أنّ الضم "سيؤدي إلى جولة عنف أخرى مع الفلسطينيين"، ويعتقد خبراء الشاباك أن "الجهاد الإسلامي" وفصائل أخرى في قطاع غزّة ستشعل الشرارة الأولى، "ما يجبر حركة ’حماس’ على الانضمام إلى المعركة"، بالإضافة إلى تقديرات الشاباك أن "تبادل الضربات بين ’حماس’ وإسرائيل سيشعل الأوضاع في الضفة الغربية". ووفقًا لكاسبيت، ورغم أنّ الجيش الإسرائيلي لم يبلور حتى الآن موقفًا نهائيًا وشاملا، فإنه "من غير المرجّح أن يختلف عن تقييم الشاباك".
في السياق أيضا، أعلنت مجموعة من المؤسسات والهيئات الفلسطينية عن إطلاق "نداء من فلسطين لشعوب ودول العالم"، وذلك ضمن تحرك لمواجهة التهديدات الإسرائيلية بضم أراض فلسطينية ومطالبة المجموعة الدولية باتخاذ الإجراءات والمواقف الجادة ضد التهديدات الإسرائيلية.
وأكد د. ناصر القدوة رئيس مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات في كلمته عن النداء في لقاء صحافي عقد في قاعة المنتدى بمتحف ياسر عرفات، أمس السبت، أنّ النداء ملك لكل الموقعين وليس للمؤسسات التي شكلت تنسيقية لهذا التحرك الجاد الذي قال إنه يتوجه نحو المجتمع الدولي برسالة واضحة وقوية توضح الإجراءات المنتظرة وستتم متابعتها. (وكالات)