شريط الأخبار
تسمية وزير الاتصال الحكومي محمد المومني ناطقا رسميا باسم الحكومة الاردن يدعو المجتمع الدولي لدعم انشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس ووقف اقتحامات اسرائيل للضفة الأردن: الإرادة الدولية تقر بعدم قانونية الوجود الإسرائيلي في فلسطين مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة تتعلق بأحداث لبنان ابو الغيط: مهم للغاية أن نجتمع مع جلالة الملك إدارة الفيصلي تلتقي الفريق الأول الدولار يتأرجح قبل اجتماع مجلس الاحتياط الأميركي السيسي يؤكد أولوية إزالة العراقيل أمام إدخال المساعدات إلى غزة نصف نهائي "دوري المقاتلين" يشعل أجواء "بوليفارد سيتي" الرياض صناعة الفخار.. إرث عريق يستعيد التاريخ بنسخته الحداثية تركيا.. شكوى جنائية ضد إسرائيل بشأن مقتل الناشطة عائشة نور الفارس محمد أبو سمرة يظفر ببطولة دولية في بلجيكا مجلس الوزراء يقرر تشكيل اللجان الوزارية مجلس الوزراء يقرر تسمية وزير الاتِّصال الحكومي ناطقاً رسميَّاً باسم الحكومة خبير عسكري: الاحتلال يريد خلط الأوراق من أجل تبريد الجبهات القائد الإسرائيلي السابق لفرقة غزة:ا الجيش الاسرائيلي يفوز بكل مواجهة تكتيكيه مع حماس ولكننا نخسر الحرب كيف أقر الاحتلال بصدق رسائل السنوار؟.. الدويري يجيب "العمل الإسلامي" : الحكومة الجديده تعديل وزاري للحكومة السابقة ستة وزراء بلا وزارات .. ما هي؟ زيارة عمل يقوم بها الملك الى امريكا للمشار كة في اجتماعات الجمعه العامه للامم المتحده والاجتماع مع قادة شركات كبرى

هل ينسحب من سباق البيت الأبيض؟ ترامب لمقربيه: أنا أخسر الانتخابات

هل ينسحب من سباق البيت الأبيض؟ ترامب لمقربيه: أنا أخسر الانتخابات

القلعة نيوز :

واشنطن - في أعقاب تدهور شعبيته في استطلاعات الرأي، أثار النشطاء الجمهوريون البارزون مؤخراً احتمال انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من السباق على رئاسة ثانية للبيت الأبيض.

وقال أحدهم لشبكة فوكس نيوز: «من السابق لأوانه، ولكن إذا تفاقم الوضع في استطلاعات الرأي - هناك سيناريو قد يترك السباق على الرئاسة»، وأضاف آخر: «لقد سمعت الحديث حول هذا الموضوع، ولكن أشك في صحة ذلك. في اعتقادي أنه سيفعل ذلك فقط إذا كان يعتقد أنه لا توجد فرصة للفوز».

وأقرّ ترامب، لمقرّبيه إنه يخسر هذه الانتخابات، على ضوء استطلاعات الرأي التي ترجّح فوز منافسه الديمقراطي، جو بايدن، والاحتجاجات الواسعة التي تشهدها البلاد.

ونقلت مجلة «بوليتيكو»: يعاني ترامب مما يصفه مساعدوه بأنه «أسوأ فترة في رئاسته، التي تشوبها انتقادات واسعة بسبب ردّه على تفشّي وباء كورونا بالإضافة إلى ’التظاهرات العرقية’ التي تعمّ البلاد كلها»، بالإضافة إلى أنّ مهرجانه في أوكلاهوما، الأسبوع الماضي، وهو الأوّل منذ آذار الماضي، تحوّل إلى إخراج بعدها فشل في ملء الساحة. وأضافت المجلّة أن ما كان يفترض أن تكون مقابلة سهلة مع شبكة «فوكس نيوز» المقرّبة منه «أرعبت مستشاريه، عندها قدّم إجابات متقلبة لا تجيب عن سؤال بسيط هو ما هي أهدافه للولاية الثانية». وفي المقابلة ذاتها، قدّم «الرئيس الواثق من نفسه، اعترافًا ضمنيًا بأنه قد يخسر الانتخابات، عندما قال إنّ بايدن قد يصبح رئيسًا بسبب أن البعض لا يحبّونه، ربمّا».

وبعد ساعات من بثّ المقابلة، وفق «بوليتيكو»، بدأت الدائرة المقرّبة من ترامب بطرح أسئلة حول إن عنى حقًا شعوره عندما تحدّث عن خسارته.

ويتفوق بايدن على ترامب في أوساط الناخبين السود واللاتينيين، كما أن أغلبية بين الناخبين الشبان يؤيدون بايدن ونسبتهم أعلى من نسبة تأييد هذه الفئة العمرية لهيلاري كلينتون، في انتخابات الرئاسة السابقة، عام 2016.

إضافة إلى ذلك، فإن بايدن يتعادل مع ترامب في تأييد ناخبين الرجال البيض والمواطنين من الطبقة الوسطى والمسنينن، وهذه مجموعة سكانية تعتبر بشكل تقليدي أنها القاعدة الصلبة لأي فوز جمهوري في الانتخابات، وبضمن ذلك انتخابات 2016 التي فاز فيها ترامب.

إلى ذلك، نشر الرئيس ترامب، على موقع «تويتر» شريط فيديو يظهر فيه رجل يصرخ «سيادة البيض»، وهي عبارة ترددها المجموعات المنادية بتفوق أصحاب البشرة البيضاء. قبل أن يحجبه لاحقًا، لجدل قد احتدم بين عدد من مؤيديه ومعارضيه على وسائل التواصل الاجتماعي. وكان المؤيد من بين مجموعة من كبار السن الذين شاركوا في مسيرة مؤيدة لترامب في مجمع للمتقاعدين في ولاية فلوريدا.

ويظهر في الفيديو اعتبارا من الثواني الأولى رجل يقود سيارة «غولف» صغيرة مزينة بلافتات «ترامب 2020» و»أميركا أولًا» وهو يواجه صيحات متظاهرين يصفونه بأنه «عنصري». ويرد عليهم مرتين «سيادة البيض» رافعًا قبضة يده. ويرد أحد المتظاهرين «ها هو يقول سيادة البيض، هل سمعتم ذلك؟».

ونشر ترامب الفيديو مرفقًا برسالة: «شكرًا لسكان فيليجيز الرائعين» في إشارة إلى هذا المجمع للأشخاص الذين تفوق أعمارهم 55 عاما والذي يستقبل 115 ألف نسمة في شمالي فلوريدا. وقال الناطق باسم البيت الأبيض جود دير، إن «الرئيس ترامب مؤيد كبير للفيليجيز، لم يسمع الرسالة في هذا الفيديو، ما شاهده هو حماسة كبرى من جانب مؤيديه». (وكالات)