شريط الأخبار
بيان صادر من ذوو الشهيد الجازي .. تفاصيل البناء الوطني يضع إكليلا ً من الزهور على قبر الشهيد الجازي الذي يفوح بالمسك ..فيديو وصور 30 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان بعد عودة المغتربين .. انخفاض ملموس بنسب إشغال الفنادق واشنطن: تفجيرات لبنان لن تغير وضعنا العسكري بالشرق الأوسط الأورام العسكري: معالجة أول حالة بتقنية الجراحة الشعاعية للدماغ كيف تم تفجير البيجر؟ حسَّان يستقبل الفايز ويؤكَّدان أهميَّة التَّعاون والتَّنسيق الوثيق بين الحكومة ومجلس الأمَّة الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة في اسبوعين شركات السجائر تبدي التزامها بأسعار السجائر وفقا لطلب مدير عام الضريبة وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 القوات المسلحة تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس ارتفاع حصيلة تفجير أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان إلى 37 شهيدا زعماء العالم يجتمعون في نيويورك وسط تداعيات حربي غزة وأوكرانيا الخطيب لم يصدر أي تصريح رسمي يحدد موعد إعلان نتائج القبول الموحد ديرانية: الطلب على الدينار مازال قوياً لارتفاع الحوالات بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار الصناعة: العمل على إيجاد بيئة تشريعية لضبط وتنظيم عمل التجارة الإلكترونية

الاحتلال يزرع عبوات ناسفة في كفر قدوم لمنعها من مسيرات الجمعة

الاحتلال يزرع عبوات ناسفة في كفر قدوم لمنعها من مسيرات الجمعة

القلعة نيوز :

فلسطين المحتلة - أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عائلة دبش على هدم منزليها في صور باهر، جنوب القدس المحتلة، مُهددة إياها بغرامة مالية تتراوح ما بين 100-200 ألف شيكل في حال عدم تنفيذهما الهدم ذاتيا، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وبدأت عائلة دبش مساء الثلاثاء، بهدم منزليها، بعد أن تلقى الشقيقان محمد وبلال دبش إخطارا من الاحتلال بأنه في حال عدم تنفيذهما الهدم ذاتيا فإنهما سيدفعان الغرامة المذكورة. وأوضحت العائلة أنه صدر قرار عن محكمة الاحتلال يقضي بهدم المنزلين ذاتيا في السابع والعشرين من تموز الماضي، ومنحتها البلدية شهرا حتى تنفيذ القرار.

وُبني المنزلان عام 2014، وتبلغ مساحة كل منهما 280 مترا مربعا، ويقطن بلال مع أسرته المكونة من 5 أفراد (زوجته وثلاثة أطفال) منزلا، بينما يقطن شقيقه محمد مع أسرته المكونة من 6 أفراد (زوجته وأربعة أطفال) المنزل الآخر.

في موضوع آخر، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن جنوده وضعوا عبوات ناسفة على جانب شارع في قرية كفر قدوم في الضفة الغربية، بادعاء ردع سكان القرية، علما أن وضع هذه العبوات شكل خطرا على سكان القرية، إذ كان بإمكانها أن تنفجر بمجرد لمسها، وهذا ما اعترف به جيش الاحتلال أيضا.

وذكرت صحيفة "هآرتس" أمس الأربعاء، أن دورية عسكرية من لواء "ناحال" دخلت إلى كفر قدوم قبيل منتصف ليلة الأربعاء الماضي، ووضعت ثلاثة عبوات ناسفة في شارع يمر فيه سكان القرية وقريب من البيوت، وأن الجنود خبأوا العبوات بوضع حجارة وقطع قماش وصناديق ذخيرة، ثم انسحبت القوة من القرية، فيما العبوات الناسفة جاهزة لتفعيلها.

ونقلت الصحيفة عن الجيش ادعاءه أنه تم وضع قنابل صوتية من دون مواد متفجرة أخرى، "في منطقة مفتوحة وغير مأهولة، تدور فيها أعمال مقاومة عنيفة بصورة دائمة منذ عدة سنوات" وأن هدف وضعها إحداث ردع، فيما قال الناطق العسكري إنه بعدما تبين أن هذا الأمر قد يؤدي إلى إصابات، عملت القوة على إخراجها من هذه المنطقة".

واكتشف سكان القرية العبوات الناسفة صباح الخميس الماضي، عندما لاحظ طفلا (7 سنوات) وجودها، وحاول الاقتراب منها، لكن والدته منعته واستدعت بسرعة أحد أقاربها، ويدعى وسيم شتيوي، الذي حضر إلى المكان برفقة قريب آخر، وحاولا رفع صندوق الكرتون، وانفجرت العبوة وأصيب وسيم بجروح في يده ووجهه، ووصفت جراحه بأنها طفيفة.

وكان الصندوق تابع للجيش الإسرائيلي ويتم تخزين قنابل صوتية فيه. وعلى بعد عدة أمتار، عثر أفراد العائلة على صندوق آخر، وهذه المرة التقطوا صورا له وألقوا حجارة باتجاهه كي يحيدوه، فانفجر الصندوق وتصاعد منه نار ودخان.

وبعد أن نشر أفراد العائلة الصور في الشبكات الاجتماعية، حضرت ليل الخميس قوة عسكرية إلى القرية وفجرت الصندوق الثالث "بشكل مراقب". وتجري في هذا الشارع المظاهرات الأسبوعية في كفر قدوم، في أيام الجمعة، احتجاجا على إغلاق شارع رئيسي باتجاه نابلس، والتي تقمعها قوات الاحتلال.

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي (24) فلسطينيا في الضفة والقدس غالبيتهم من محافظة رام الله والبيرة، ومنهم نائبان سابقان أفرج عن أحدهما لاحقاً، بالإضافة إلى صحافي.

وأوضح نادي الأسير أن عشرة فلسطينيين على الأقل جرى اعتقالهم من عدة بلدات وأنحاء في محافظة رام الله والبيرة بينهم نائبان سابقان، وصحافي وهم: النائب المقدسي والمبعد أحمد عطون وهو أسير سابق قضى سنوات في سجون الاحتلال، والنائب عبد الجابر فقهاء حيث جرى الإفراج عنه لاحقاً بعد التحقيق معه، والصحافي مصعب سعيد من بلدة بيرزيت، علاوة على كل من: يعقوب حسين وهو أسير سابق أفرج عنه قبل فترة وجيزة، وشجاع درويش، وماهر شريتح، وفادي حمد، وعمرو أبو غوش، وعرفات ناصر، ورأفت أبو ربيع.

وسُجلت سبع حالات اعتقال في القدس على الأقل بينهم مدير مكتب الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي معاذ الأشهب، وعرفات نجيب، وعبادة نجيب، ومحمد عوض، ومصطفى الترهوني، ومحمد نايف عبيد، وسلامة غاصب عبيد.

وفي قطاع غزة، شن الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي، عدة غارات على أراض زراعية جنوبي قطاع غزة، بزعم أنها بنى تحتية للمقاومة. واستهدفت الطائرات بعدة غارات متتالية، أرضًا زراعية في منطقة الزنة في مدينة خانيونس. كما قصفت أرضا زراعية ثانية في منطقة الزنة.

وحذرت هيئة حقوقية فلسطينية متخصصة بشؤون الأسرى في سجون الاحتلال، من تفاقم الظروف الصحية للأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، بعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على إضراب بعضهم.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (رسمية)، في بيان أمس الأربعاء: إن الأسرى المضربين، هم: ماهر الأخرس من جنين (شمال الضفة الغربية)، والأسيران محمد وهدان وحسن زهران من رام الله (وسط)، وعبد الرحمن شعيبات من بيت لحم (جنوبا)، وتتعمد إدارة المعتقلات عزلهم واحتجازهم بظروف قاسية وصعبة. (وكالات)