شريط الأخبار
تناول هذه الخضروات النيئة يمنحك أقصى قدر من امتصاص العناصر الغذائية 5 طرق للحصول على الطاقة في الصباح دون شرب القهوة الرواشدة: نسعى لمد جسور التعاون مع الجامعات لتبادل المعرفة ومخرجات البحث العلمي نور الغندور تخطف الأنظار بإطلالة خضراء ساحرة ولادة ستة توائم في حالة طبية نادرة انتشال جثة فتى (15) غرق في سد وادي الموجب 67 دينارا متوسط قيمة الحركات عبر المحافظ الإلكترونية في نيسان الماضي العقبة .. ضبط سائق من ذوي الاحتياجات الخاصة يقود (تريلا) مشروع نظام يلزم شركات تنظيف المنازل بـ 75 ألف دينار كفالة بنكية وفيات الاثنين 19-5-2025 الخصاونة عن زيارة وزير الشباب لإربد دون علم النواب: تجاهل أم استخفاف؟ صدور نظام ترخيص شركات خدمات تنظيف المنازل لجان نيابية تناقش اليوم قضايا عدة إطلاق بطاقة فيزا "رفاق السلاح" لمنتسبي الأجهزة الأمنية حاملي محفظة Orange Money بالأسماء .... إصدار مذكرات تبليغ وقرارات إمهال لمتهمين وفاة فتى وإنقاذ آخر إثر غرقهما في سد وادي الموجب بالكرك فقدان فتى داخل بركة مائية في وادي الموجب وفرق الإنقاذ تواصل البحث "وزير الثقافة" عيد الاستقلال فخر لكل أردني واحتفالاتنا بهذه المناسبة استثنائية تليق بتاريخ الأردن رئيس المخابرات المصرية يبحث مع كبير مستشاري ترامب الأوضاع في ليبيا الاحتلال يوافق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة

مصادر استخبارية : حماس تسعى للسيطر ة على الضفة كما فعلت بغزة

مصادر استخبارية : حماس تسعى للسيطر ة  على الضفة كما فعلت بغزة
القلعة نيوز - لا را احمد - خاص
تحدّثت مصادر إعلاميّة محلّية وإقليمية عن وجود غضب داخل حركة فتح من محاولات حماس دفع منخرطيها والمتعاطفين معها للاصطدام بدولة الاحتلال. ويعود هذا الغضب إلى خرق حماس الاتفاقات الموقعة مع بقيّة الفصائل الفلسطينية.
يُذكر أنّ الفصائل الفلسطينية التي التقت مؤخّراً في لبنان بما فيها حركة حماس قد أعلنت بالإجماع اتخاذها المقاومة الشعبيّة خياراً وطنيّاً، ما يعني استبعاد خيار المقاومة المسلّحة بشكل آليّ.
من الواضح أنّ الخلاف العميق القائم بين فتح وحماس لم يقع تجاوزه في ليلة وضحاها. جلوس جبريل الرجوب ممثل فتح إلى صالح العاروري ممثل حماس على طاولة واحدة لا يكفي حسب رأي الكثير من المحلّلين السياسيّين لفتح صفحة جديدة بين الحركتيْن وطيّ صفحة الماضي المثقلة بالصراعات والخلافات الحادّة التي تصل إلى التخوين.
منذ البداية، اعتبرت فتح خيار المقاومة الشعبيّة الخيارَ الأسلمَ لمواجهة سلطات الاحتلال. في المقابل، لم تتنازل حماس عن خيار المقاومة المسلّحة، بل وعبّرت في أكثر من مناسبة في الماضي القريب وحتّى الحاضر أنْ لا بديل عن السّلاح لمواجهة المحتلّ.
وقد تناقلت مواقع إخباريّة تصريحات زعمت أنّها استخباراتيّة، وقد ذكرت فيما ذكرت أنّ حماس تخطّط لمباغتة الضفّة الغربيّة والسيطرة عليها، كما فعلت بالضبط عام 2007 حين هاجمت قطاع غزّة وحكمته ، هذا الاحتمال يجعل السلطة الفلسطينية برام الله متيقّظة دائماً في حال صار اختراق عسكريّ بالضفة ومحاولة للانقلاب على السّلطة هناك.
من المؤسف أن تعيش الساحة الفلسطينية حالة الشقاق هذه رغم كلّ محاولات الإصلاح ولملمة جراح الماضي. إلّا أنّه وقبل النظر إلى المستقبل، ينبغي إغلاق جروح الماضي والتأكّد من أنّ شركاء المستقبل جادّون فعلًا في نواياهم.

يبقى السؤال: ما هي الضمانات التي يمكن أن تقدّمها حماس لفتح وبقيّة الفصائل لعدم الالتفاف على المسار الوطنيّ الحالي كما فعلت سابقاً؟