وكان الفنان الراحل قد عانى خلال أكثر من 10 سنوات من عدة أمراض مزمنة بدأت معه عام 2008 عندما أصيب بجلطة في المخ، تسببت في إبعاده عن التمثيل عامين، وعندما عاد لم يستمر طويلًا حتى عاود الابتعاد لتأثير المرض عليه، لكنه كان يتحامل على نفسه لتقديم بعض الأعمال التى لا تتطلب مجهودا مثل المسلسلات الإذاعية، أو المشاركة كضيف شرف فى مشهد أو حلقة ببعض الأعمال، فظهر في المسلسل التليفزيونى راجل وست ستات، والإذاعى عوام على بر الهوى.
وكان الراحل يعاني من جفاء زملائه الفنانين وعدم سؤالهم عليه إلا القليل منهم.
المنتصر بالله فنان متمرس حاصل على ماجستير فنون مسرحية بعد تخرجه فى معهد الفنون بـ8 سنوات وتحديدًا فى عام 1977، وكان ظهوره الأول مع فرقة ثلاثي أضواء المسرح ببداية السبعينيات بعد تخرجه مباشرة، ليضع قدمه بثبات في الوسط الفني ويتألق في تجسيد الشخصيات التى يقدمها، وخصوصًا إن كانت فكاهية، وعلى الرغم من أنه لم يحصل علي البطولة المطلقة، إلا أنه كان في معظم أعماله محورا للأحداث، والشخصية المؤثرة.
الراحل تزوج من الفنانة عزيزة كساب التى اعتزلت الفن للتفرغ لرعاية بناتها الثلاثة، أما عن أهم أعماله فهي كثيرة ومتنوعة ما بين المسرح والسينما والدراما التليفزيونية ومن أهم أفلامه: تجيبها كده تجيلك كده هي كده، أسوار المدابغ، التحدي، الحدق يفهم، الزمن الصعب، الشيطانة التي أحبتني، الطيب أفندي، الفضيحة، المعلمة سماح، المغنواتي، المواطن مصري، حارة الجوهري، ياتحب ياتقب، حنحب ونقب، شفاه غليظة، ضد الحكومة، فقراء ولكن سعداء، محامي تحت التمرين، ممنوع للطلبة، نأسف لهذا الخطأ، ناس هايصة وناس لايصة، يا ما أنت كريم يارب.
وفِي المسرح قدم : استجواب، حضرات السادة العيال، عائلة سعيدة جدا، شارع محمد علي، علشان خاطر عيونك، مطلوب على وجه السرعة، العالمة باشا وفِي التليفزيون قدم: مسلسلات بدارة، أنا وأنت وبابا في المشمش، حكايات بناتي، اجري اجري، راجل وست ستات، حقا أنها عائلة سعيدة جدا، شارع المواردي، لن أمشي طريق الأمس، الصحيح ما يطيح، أبناء ولكن، أيام المنيرة، أرابيسك، الشراغيش، آن الآوان، ماكو فكة، عيون، الدنيا لما تلف.