
دمشق وصلت الى قناعة بان الطريق الوحيد لحل الازمة السوريه، واعادة الامن والاستقرار الى ر بوع البلاد ، والقضاء على ماتبقى من المجموعات الارهابيه المدعومة من تركيا، وبناء مادمرته الحرب، لا يمكن ان يتم بدون دعم الولايات المتحدة الامريكيه ، حسب مسؤوليين سوريين
القلعه نيوز - كتب محرر الشؤون الاسرائيليه -
لم تستبعد الصحف الاسرائيليه الصادر اليوم الثلاثاء تقارير صحافيه قالت ان سوريا تسعى لاستئناف مفاوضات السلام غير المباشرة مع اسرائيل خاصة وان دمشق وصلت الى قناعة بان الطريق الوحيد لحل الازمة السوريه، واعادة الامن والاستقرار الى ر بوع البلاد ، والقضاء على ماتبقى من المجموعات الارهابيه المدعومة من تركيا، وبناء مادمرته الحرب، لا يمكن ان يتم بدون دعم الولايات المتحدة الامريكيه ، حسب مسؤوليين سوريين اكدو ا ذلك في جلسا ت مغلقه حين استخدموا تعبير " الطريق الى واشنطن لايمر الا عبر تل ابيب "
وجاء في تقريرنشرته صحيفة – اسرائيل بيتنا – اليمينية القريبه من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان صحفيا سوريا كان وثيق الصلة بدوائر صنع القرار في سوريا اكد ان القيادة السوريه طلبت عبر روسيا ايصال رغبتها بالعودة الى طاولة المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل عبر طرف ثالث للتوصل الى حلول لجميع المسائل الثنائية المختلف عليها بين اسرائيل وسور يا
ولم يستبعد مراقبون هذه التقارير خاصة ان الحكومة السوريه لم تنتقد ابدا اتفاقات التطبيع التي ابرمتها دولة الامارات العربيه المتحدة والبحرين مع اسرائيل مما يؤشر على ان دمشق تفكر فعلا باستئناف المفاوضات مع اسرائيل حتى تقوم واشنطن بتغيير سياساتها نحو سوريا لتتمكن بالتالي من فرض الامن والاستقرار واعادة البناء والحياة الطبيعية في سوريا
واكد المراقبون ان دمشق لن تقدم اي تنازل بشان القضية الفلسطينية وان هدفها الاول والاخير هو استعادة ثقة واشنطن بسياساتها على اعتبار ان ماتقوم به امر سيادي لاعلاقة به بالقضية الفلسطينية
وكتب الصحفي الاسرائيلي دانيال مور سيريوتي في الصحيفة تقريرا مطولا تحت عنوان : هل سوريا مستعدة فعلا لاستنئاف مفاوضات السلام مع اسرائيل جاء فيه :
خلال التسعينيات ، تفاوضت عدة حكومات إسرائيلية مع الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد في محاولة للتوسط في اتفاق سلام. ورغم إحراز تقدم جاد ،الاان المفاوضات السوريه الاسرائيليه تعثرت في النهاية.
واستعرضت الصحيفه الحروب الثلاثة التي خاضتها سوريا ضد اسرائيل ونتائج هذه الحروب والخسائرالماديه والبشريه والسياسية الكبيرة التي لحقت بالجانب السوريه .
وتطرقت الصحيفة على لسان الكاتب الى الحرب الدائرة في سوريا منذ 2011 والتي استغلتها ايران لتكون سوريا قناة لإيصال الأسلحة إلى حزب الله في لبنان. وقالت إسرائيل إنها لن تسمح لإيران بزعزعة استقرار حدودها المضطربة بالفعل مع سوريا ولبنان مما جعل القوات الاسرائيليه تستهدف مرارا وتكرارا المواقع الإيرانية وحليفها حزب الله في سوريا.
وقالت ان هناك إجماع واسع النطاق من خبراء الشرق الأوسط والقادة الغربيين على حد سواء على أن نظام الأسد لم يكن لينجو من الصراع المستمر منذ ما يقرب من عقد من الزمان.بدون " شريان الحياة الإيراني "
واضافت الصحيفة :بصرف النظر عن إرسال الأموال والقوات والأسلحة ، أمرت طهران أيضًا حزب الله – وكيلها في لبنان -بدعم سوريا مما كبدالحزب خسائر كبيرة في القتال ،, الا ان ايران واصلت تقديم المساعدات للحزب وسوريا
وتطرق كاتب التقرير الاسرائيلي الى تدخل روسيا أيضًا لتحقيق الاستقرار في نظام الأسد والحفاظ على وجود عسكري روسي في سوريا.
الا انه اكد ان روسيا واسرائيل تعملات عن كثب لضمان قدرة كليهما على حماية مصالحهما الإقليمية.
واختتم الصحافي الاسرائيلي تقريره بالقول : لا تزال نوايا الأسد الحقيقية غير واضحة ، رغم ان سوريا لم تصدر أي إدانة للتقارب الأخير بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين ، في حين انتقدت ايران الدولتين