
القلعة نيوز : تجري مساء اليوم في مقر النادي الفيصلي مراسم توقيع المهاجم محمد العكش على كشوفات النادي لمدة 3 مواسم في احتفالية بسيطة جراء تداعيات جائحة كورونا احتفاء بالوافد الجديد لمعقل الفيصلي ليشارك فريقه الكروي الاستحقاقات الرسمية الكروية اعتبارا من انطلاق مرحلة الإياب لدوري المحترفين أواخر الشهر الجاري .
وتضاربت الانباء حول القيمة الحقيقية لصفقة انتقال اللاعب الهداف محمد العكش من صفوف العربي للنادي الفيصلي، وأكدت مصادر مقربة أن العكش سيحصل على 35 ألف دينار سنويا في حين كانت حصة النادي الأم 40 الف دينار للتخلي عن العكش الذي كان مرتبطا مع العربي لعقد يمتد 5 مواسم .
واكد العكش في اول تصريح خص به الدستور بعد انتهاء عقده مع النادي العربي حبة وعشقة للنادي الفيصلي وقال ان المسؤولية مضاعفة مع فريق صاحب انجازات وبطولات وهذا يتطلب بذل المزيد من الجهد والتعب من اجل الظهور بالمستوى الذي يرضي النادي وجماهيره وهذا تحد جديد يضاف الى رصيدي كلاعب ومهاجم وسأثبت للجميع انني مهاجم وهداف بالفطرة وليس طفرة!!.
وحول بداياته الرياضية مع معشوقته الكرة كانت في ناديه الأم ام قيس في مصاف الدرجة الثالثة وكانت البداية في عام 2014 ثم لعبت موسمين مع سحم وكفر جايز بنفس الدرجة الثالثة قبل ان التحق بالنادي العربي في عام 3017 وتدرجت حتى الفريق الاول وخضت موسمي اعارة مع الصريح عامي 2019 والعام الحالي .
واشار الى انه برز كمهاجم وهداف هذا الموسم بعد ان منح الفرصة لاثبات وجوده حيث كان يلعب في مركز الجناح والذي اكتسب منه القوة والسرعة التي يحتاجهما المهاجم وقال صقلت تجربتي الكروية في عالم الاحتراف من خلال الاعارة للصريح مرتين وتمسكت بهما لاثبت وجودي في زمن اصبح فيه الهداف عملة نادرة في ملاعبنا .
وتسابقت الاندية للتعاقد مع مهاجمين محترفين من الخارج بمبالغ كبيرة وكان ذلك على حساب المواهب المحلية والتي تحتاج فقط للفرصة لإثبات الذات وخير دليل على ذلك بروز أكثر من مهاجم مع الأندية المحلية في مرحلة الإياب امثال النعيمات في سحاب وعلوان في الجزيرة وغيرهما الكثير ممن يحتاجون فقط لمن يأخذ بايديهم في بداية طريق الابداع والنجومية.