شريط الأخبار
الصفدي: إسرائيل تسعى للسيطرة على مناطق فلسطينية ولبنانية وسورية ماكرون: هجوم إسرائيل على غزة سيؤدي إلى كارثة سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الروسي مصر: حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لردع العدوان الإسرائيلي الامير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام" مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم الأمير الحسن من جامعة الحسين بن طلال : يدعو لقاعدة بيانات تروي الحقيقة مهما كانت مرة

الدفاع عن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم

الدفاع عن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
القلعة نيوز:
سيدنا محمد في بداية دعوته صل الله عليه وسلم، تعرض لأذى كثير من قريش ومن غيرها ، بعد أن كان عندهم الصادق الأمين ، وهو من فضَّ النزاع الذي كاد أن ينشب بين قبائل مكة عند وضع الحجر الأسود ، ولكنهم عندما صدع بدعوته ، قالوا عنه مجنون ، وقالوا صبأ ، وآذوه ، ورموه بالحجارة حتى أدموا قدميه الشريفتين ، ووضعوا سلأ الجزور عليه وهويصلي بجنب الكعبة ، وطاردوه هو وأصحابه ، وحاولوا قتله بالسم ، وكسروا رباعيته ، وحاصروه هو وأصحابه بشعب ابي طالب ، وحاولوا قتله ليلة الهجرة ، وفعلوا مختلف صنوف الغدر وقلة الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم ينقص من قدره ومكانته شيء ، وكان يقول : يارب إن لم يكن بك علي غضب فلاأبالي ، يارب إهدي قومي فإنهم لايعلمون ، وعندما دخل مكة فاتحاً ، قال لهم : إذهبوا فأنتم الطلقاء . هذه هي أخلاق الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ، كان خلقه القرآن الكريم ، لم يكن لعاناً ، ولم يكن طعاناً ، ولم يكن بذيئاً ، بل كان رحيما، عفواً، متسامحاً ، لأنه نبي الله وحبيبه. لماذا لانكون مثل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ونحن أتباعه ، مثل محمد صل الله عليه وسلم في أخلاقه وسلوكاته، وتصرفاته ، نتبع سنته ، ونلتزم منهجه ، ونترفع عن سفاسف الأمور ، وأن نُري أعداءنا أن ماتقومون به من إساءة لنبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ، لايزيدنا إلا إيماناً وثباتاً على دين محمد صل الله عليه وسلم . إن الإنتصار لسيدنا محمد صل الله عليه وسلم، لايكون بقطع الرؤوس ، ولا بالسب والشتم ، إنما يكون بالتي هي أحسن ، نريد أن نبين لأعدئنا أن ديننا يدعونا أن لانكون مثلكم ، بل يدعونا إلى الصبر . ويمكن لنا من خلال الحوار مخاطبة أولئك الذين أساؤا برسوماتهم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، من خلال دولنا ، والمنظمات الدولية ، والوفود الشعبية والرسمية لسفارات تلك الدول، ومخاطبتها بالحسنى ، بإستنكار هذه الإساءات التي تستهدف ديننا ونبينا محمداً صلى الله عليه وسلم. ولاضير عند ذلك من مقاطعة منتجات تلك الدولة ، وقطع العلاقات معها ، لأن التعرض لديننا ونبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ، أمر ينال من عقيدتنا ، ولايدخل بأي حال من الأحوال تحت مسمى الحرية الشخصية ، وأن هذا الأمر إعتداء صارخ على الأمة الإسلامية كلها ، وعلى ماضيها وحاضرها ومستقبلها. وعلى الدول العربية والإسلامية من خلال سفاراتها في تلك الدولة ، مخاطبة رئيسها وبيان أثر هذه التصرفات بنشر الرسوم المسيئة لرسولنا صلى الله عليه وسلم على مشاعر المسلمين في العالم أجمع . الدكتور نسيم ابو خضير