أديليد - انسحب نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالميا من مباراة استعراضية في أديليد امس الجمعة بسبب بثور في يده.
ورغم ذلك عاد نوفاك من جديد للمشاركة في المجموعة الثانية ليساعد مواطنه فيليب كراينوفيتش في الفوز على يانيك سينر.
وكان من المفترض أن يلعب ديوكوفيتش أمام 4 آلاف متفرج لكنه انسحب قبل دقائق من بدء مباراته بسبب الإصابة وشارك مواطنه فيليب كراينوفيتش بدلا منه.
وفي مفاجأة سعيدة للجماهير نزل ديوكوفيتش إلى أرض الملعب ليشارك في المجموعة الثانية بعد فوز كراينوفيتش، زميله في التدريبات، بالمجموعة الأولى ويحسم الفوز 6-3 و6-3 على اللاعب الإيطالي الشاب.
وقال ديوكوفيتش الذي استمتع بيومه الأول بعد نهاية الحجر الصحي الإلزامي لمدة 14 يوما «أشعر بالأسف لعدم تمكني من اللعب منذ البداية»، وأضاف «خضعت للعلاج بواسطة الطبيب ولم أكن في أفضل حالاتي في آخر يومين ولم أعلم رد فعلي».
وبدا أن ديوكوفيتش لا يعاني من الضمادة الكبيرة التي وضعها على يده اليمنى، وأكد «الأمر ليس سهلا لكنه جزء مما نفعله، نحن محترفون، تعلمنا على مدار السنوات اللعب رغم الألم».
وتساءل «هل الألم محتمل أم لا ؟ بالتأكيد بعد التدريبات الشاقة وقبل انطلاق بطولتي كأس اتحاد اللاعبين المحترفين وأستراليا المفتوحة تتجنب المخاطرة».
وسيسعى ديوكوفيتش وكراينوفيتش للدفاع عن لقب كأس اتحاد اللاعبين المحترفين للفرق، ثم يستهل المصنف الأول عالميا مشواره لحصد لقبه التاسع في أستراليا المفتوحة في 8 شباط.
وقال كراينوفيتش «ما هو شعور التدرب مع نوفاك لأسبوعين ؟ ليس سهلا.. لكن يمكن مشاهدة أنه يلعب بشكل جيد لذا فالتدريب كان جيدا».
وأشار ديوكوفيتش إلى أنه لم يستطع مقاومة إغراء النزول إلى أرض الملعب واللعب، وأضاف «كان عليّ اللعب بعد مشاهدة أغلب المدرجات ممتلئة.. كان يجب أن ألعب.. لم نلعب أمام جماهير بهذا العدد منذ فترة طويلة لذا فهذا استثنائي». (وكالات)