قالت الأمم المتحدة أن العدد الإجمالي للإصابة بفيروس كورونا بين موظفيها في منظومة الأمم المتحدة الآن هو 9694 إصابة و96 حالة وفاة. وعليه تظهر الأرقام الجديدة زيادة قدرها 1420 حالة جديدة وهي نسبة عالية للغاية مقارنة بالأشهر السابقة.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في تصريح مشترك لجريدة «الدستور» ومؤسسة «التقرير الاردني للاعلام» أنه من بين العدد الإجمالي، هناك 275 حالة في نيويورك تشمل الأمانة العامة للأمم المتحدة، مشددا «حتى الآن، لم تسجل أي عدوى مصدرها مكان العمل. وهذا يتوافق مع إدارة المخاطر الشاملة التي وضعناها». وأوضح أن هناك 786 حالة بين موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) بينهم 4 حالات وفيات.
من جانبه، قال متحدث باسم إدارة حفظ السلام إنه «اعتبارًا من 3 شباط، كان هناك 2309 اصابة مؤكدة بكورونا في كل من عمليات حفظ السلام والبعثات السياسية الخاصة، تعافى منهم 2040 حالة». وحسب نفس المصدر فان «العدد يشمل المدنيين والشرطة والعسكريين، بالإضافة إلى المستشارين/ المتعاقدين ومتطوعي الأمم المتحدة والمعالين».
في السياق، صرّحت البعثة المشتركة لخبراء منظمة الصحة العالمية والصين، أمس الثلاثاء، في مؤتمر صحافي، أنه ليس هناك أدلة كافية لتأكيد أن فيروس كورونا المستجد كان ينتشر في مدينة ووهان الواقعة في وسط الصين قبل كانون الأول 2019.
وقال رئيس بعثة منظمة الصحة في ووهان، إن «فرضية تسرب كورونا من مختبر مستبعدة للغاية».
وقال رئيس فريق الخبراء الصينيين، ليانغ وانيان، إن «لا يوجد مؤشر على انتقال سارس-كوف-2 بين السكان في الفترة التي سبقت كانون الأول 2019»، مضيفًا أنه «لا توجد أدلة كافية» لتحديد ما إذا كان الفيروس قد انتشر في المدينة قبل ذلك.
ولفت وانيان إلى أن انتقال العدوى من حيوان مرجح، لكن حتى الآن «لم يتم التعرف بعد على المضيف». وسيكشف فريق الخبراء عن باقي التفاصيل تباعًا، حين التحقق منها، وذلك بعد أربعة أسابيع قضاها الفريق في ووهان الصينية التي ظهر فيها الوباء في كانون الأول 2019.
وواجهت هذه البعثة التي تهدف إلى اكتشاف منشأ انتقال الفيروس إلى الإنسان، صعوبات، حيث أن الصين كانت مترددة في السماح لخبراء عالميين من مختلف الاختصاصات أي من علم الأوبئة وصولًا إلى علم الحيوان، الدخول إلى أراضيها. لكن هذه البعثة تعدّ أساسية في محاولة منع ظهور أوبئة جديدة أيضًا.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أنه يجب التحلي بالصبر قبل الحصول على أجوبة، وهي رسالة كررها العضو في الفريق الطبيب، هونغ نغويين-فييت، في مقابلة مع «فرانس برس».
وقال الخبير الذي يشغل منصب مدير مشارك لبرنامج الصحة الإنسانية والحيوانية في المعهد الدولي لأبحاث الثروة الحيوانية في نيروبي «نحن في صلب عملية دراسة ونحتاج لوقت وجهود لفهم» ما حصل.
في السياق، بينت أحدث الإحصاءات العالمية المعلنة حول جائحة «كورونا»، حتى صباح أمس الثلاثاء، أن عدد الوفيات جراء الاصابة بالفيروس بلغ نحو 2 مليون و337 ألف وفاة، فيما تزيد حصيلة المصابين على 107 ملايين و19 ألف إصابة، تعافى منهم ما يزيد عن 79 مليونا و34 ألف مريض.
وتواصل جائحة كورونا تفشيها في 219 دولة وإقليما ومنطقة حول العالم، وسجلت دول العالم الإثنين، تراجعا طفيفاً في عدد الاصابات الجديدة المكتشفة، وزيادة محدودة في عدد الوفيات، إذ سجلت 319 ألف و389 إصابة جديدة، وأوقعت خلال الـ24 ساعة الأخيرة 8,244 حالة وفاة.
وبينت الإحصاءات، أن الدول الخمس التي سجلت الإثنين أعلى حصيلة وفيات خلال يوم واحد في العالم، كانت على التوالي، اميركا (1,489 وفاة)، والبرازيل (687 وفاة)، وألمانيا (469 وفاة)، وفرنسا (458 وفاة)، والمكسيك (414 وفاة).
وأوضحت البيانات أن الدول الخمس التي سجلت الاثنين أعلى حصيلة إصابات جديدة، عالميا، خلال يوم واحد، كانت على التوالي، أميركا (87,031 إصابة)، والبرازيل (25,661 إصابة)، واسبانيا (19,305 إصابات)، وروسيا (15,916 إصابة)، وبريطانيا (14,104 إصابات).
ولا تزال أميركا تتصدر دول العالم قياسا بأعلى حصيلة وفيات وعدد اصابات اجمالي، وأوضحت الإحصاءات أن الدول الخمس التي تعتبر حتى صباح أمس الثلاثاء الأكثر تأثرا جراء الجائحة في العالم من حيث الحصيلة الإجمالية لأعداد الوفيات، هي: أميركا (476,405 وفيات)، والبرازيل (232,248 وفاة)، والمكسيك (166,731 وفاة)، والهند (155,195 وفاة)، وبريطانيا (112,798 وفاة).
وبينت الإحصاءات أن الدول الخمس التي تعتبر حتى صباحاً الأكثر تأثرا عالمياً من حيث الحصيلة الإجمالية لأعداد الإصابات، هي: أميركا (27,700,629 إصابة)، والهند (10,847,790 إصابة)، والبرازيل (9,550,301 إصابة)، وروسيا (3,983,197 إصابة)، وبريطانيا (3,959,784 إصابة). (وكالات)