نفذ اهالي شهداء ضحايا انفجار المرفأ وقفة احتجاجية امام قصر العدل، حيث قطعوا الطريق أكثر من مرة، وتم تحويل السير الى طرقات مجاورة. ودخل عدد من الاهالي الى قصر العدل، والتقوا القاضي سهيل عبود الذي وعدهم بتعيين قاضي عدلي نزيه وكفوء.
ومن ثم عمد الاهالي الى اشعال الاطارات امام قصر العدل وقطع الطريق على المارين، تعبيراً عن رفضهم للماطلة في تعيين بديل عن القاضي فادي صوان.
كما شارك عدد من الكهنة في الإعتصام الى جانب أهالي الشهداء.
واتهم الأهالي المعنيين "باعدام الشهداء واعدام العدل والعدالة"، مطالبين بسرعة تعيين قاض جديد يتصف بالنزاهة ولا يكون ذا هوى سياسي اليوم قبل الغد.
واشترط المعتصمون تعيين مساعد للقاضي الجديد، مؤكدين أن العمل في المرحلة المقبلة سيكون تحت ضغط الشارع. وقال رئيس لجنة أهالي ضحايا إنفجار المرفأ إبراهيم خطيط: "نعلمكم سياسيين وقضاة انكم ستعملون تحت ضغط الشارع الذي سنشعل ثورته كثورة حقيقية وعليكم تحملنا وتحمل ردات فعلنا لأننا سنتخذ خطوات لن تتوقعوها منا. ونعد مفاجأة لن نعلن عنها تتمثل في قطع شريان حيوي مهم في البلد".
كما دعوا اللبنانيين الى قرع اجراس الكنائس مساء الأحد بتوقيت الآذان مع اضاءة الشموع على شرفات المنازل.