فلسطين المحتلة - أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، استعدادها لتمكين الأسرى في السجون الإسرائيلية من الاقتراع في الانتخابات القادمة، وأنها ستوجه رسالة بهذا الشأن للجهات الرسمية الفلسطينية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لرئيس اللجنة (حكومية)، حنا ناصر، بمدينة رام الله، حول سير العملية الانتخابية، والكشف عن مستجدات أزمة التدخل في سجل الناخبين، وقال ناصر إن اللجنة ستقدم رسالة للجهات المعنية في السلطة الفلسطينية، «نطلب فيها تقديم طلب للجانب الإسرائيلي، لمنح الأسرى الفلسطينيين إمكانية الاقتراع في السجون».
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4500 أسير فلسطيني، بينهم 37 سيدة، و140 قاصرا، ونحو 450 معتقلا إداريا (دون تهمة)، وفق بيانات فلسطينية رسمية.
وأوضح مدير لجنة الانتخابات هشام كحيل، أن الرسالة ستوجه لهيئة الشؤون المدنية الفلسطينية (الجهة الرسمية المكلفة بالتواصل مع الجانب الإسرائيلي)، وفيها ستطلب اللجنة بذل الجهود المطلوبة لتمكين الأسرى من الاقتراع.
وبيّن أن اقتراع الأسرى «يتطلب تنسيقا مع الجانب الإسرائيلي»، مؤكدا جاهزية اللجنة لتمكينهم من الاقتراع في حال تمت الموافقات اللازمة.
ولم يسبق أن شارك الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية في أي انتخابات سابقة، وقوبل طلب سابق تقدمت به اللجنة عام 2006، برفض إسرائيلي.
وحسب مرسوم رئاسي سابق، من المقرر أن تُجرى الانتخابات الفلسطينية، على 3 مراحل، تشريعية في 22 مايو/أيار، ورئاسية في 31 يوليو/تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب من العام الجاري.
وتُعد عملية تسجيل الناخبين، إحدى المراحل التمهيدية للانتخابات، وبموجبها يضمن من تنطبق عليهم شروط الترشح والانتخاب، حقهم في ذلك.
وعُقدت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي (البرلمان) مطلع العام 2006، وأسفرت عن فوز «حماس» بالأغلبية، فيما سبقها بعام (2005) انتخابات للرئاسة وفاز فيها الرئيس الحالي محمود عباس. وكالات