ومن جانبه، أوضح السيد لوباتكا إلى أن هناك العديد من القضايا والمبادرات التي يمكن من خلالها تعزيز التعاون مع البرلمان العربي، في مقدمتها آليات تحصين النشء الصغير من الفكر المتطرف، مضيفاً أن جائحة كورونا فاقمت من التحديات التي تواجهها دول العالم في مكافحة الإرهاب. وأكد على أهمية أن يكون للبرلمان العربي حضور فاعل ونشيط في كافة الفعاليات التي ينظمها الاتحاد البرلماني الدولي بخصوص مكافحة الإرهاب، مشيراً في هذا الخصوص إلى القمة العالمية لمكافحة الإرهاب التي سوف تُعقد في شهر سبتمبر القادم 2021م في جنيف.
وبدوره، شدَّد السفير مختار عمر كبير المستشارين بالاتحاد البرلماني الدولي على أن التوجه والفكر الجديد الذي يتبناه الرئيس "العسومي" جعل للبرلمان العربي كمنظمة إقليمية حضور قوي ومؤثر على كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية، وهو ما مثَّل حافزاً قوياً لدى الاتحاد البرلماني الدولي في تعزيز أسس الشراكة مع البرلمان العربي، داعياً إلى تنظيم مؤتمر مشترك بين الجانبين في مجال مكافحة الإرهاب، فضلاً عن التنسيق المستمر على هامش الاجتماعات السنوية للاتحاد البرلماني الدولي، مشيراً إلى مبادرة خاصة للتعاون بين الجانبين بشأن تعريب الشبكة البرلمانية العالمية لمكافحة الإرهاب، لبناء قدرات البرلمانيين العرب في هذا المجال.