شريط الأخبار
الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية 6 خطوات بسيطة قد تنقذك من الاكتئاب العميق

17 ألف زلزال في أسبوع واحد تعرضت لها هذه الدوله ومخاوف من كارثة "وشيكة"

17 ألف زلزال في أسبوع واحد تعرضت لها هذه  الدوله ومخاوف من كارثة وشيكة

عواصم -

تعرضت دولة أوروبية، الأسبوع الماضي فقط، لنحو 17 ألف زلزال صغير، مما يعني أن ثمة كارثة وشيكة أسفل سطح أرض تلك الدولة.

وذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية، أن هذه الزلازل الصغيرة ربما تشير إلى احتمال وقوع انفجار بركاني كبير في آيسلندا.

ورغم أن آيسلندا، الدولة الجزيرة، معتادة على الزلازل العرضية، إلا أن الأسبوع الماضي لم يكن عاديا أبدا.

وطبقا لوحدات الرصد في آيسلندا، فقد هزت أكثر من 17 ألف زلزال منطقة ريكيانيس الجنوبية الغربية خلال الأسبوع الماضي.

ووصلت قوة أكبر زلزال إلى 5.6 درجة بمقياس ريختر، في 24 فبراير الماضي، وحدثت زلزال أخرى أقل شدة بقوة 5.0 في 27 فبراير والأول من مارس.

ولم تتسبب الزلازل الكثيفة إلا بأضرار طفيفة حتى الآن، تمثل بشقوق بسيطة في بعض الطرق والصخور.

وقال أوور أولافسدوتير ، أحد سكان العاصمة: "لقد عانيت من الزلازل في الماضي، لكن ليس على هذا النحو الكثيف".

وأضاف "من غير المعتاد أن تشعر بأن الأرض تهتز لمدة 24 ساعة في اليوم لمدة أسبوع كامل. فهذا يجعلك تشعر بأنك صغير للغاية وبلا قوة أمام الطبيعة".

وفي بلدة مجاورة قال أحد السكان: "لقد اعتدنا على ذلك (الزلازل). لقد بدأ منذ عام واحد. ولكنه أصبح الآن أكثر بكثير، ومقلق للغاية. لست خائفًا ولكن هذا غير مريح".

وتقع آيسلندا على حدود الصفائح التكتونية التي تنقسم باستمرار، وتعتبر الهزات العرضية القوية جزءًا لا مفر منه من العيش في منطقة زلزالية نشطة، لكن هذه المرة تبدو الأمور أكثر خطورة.

ويقول أستاذ علم البراكين في جامعة آيسلندا أورفالدور أورورسون إن المخاوف بشأن النشاط الأخير أمر مفهوم.

وتابع: "بالطبع هذا يقلق الناس، وما حدث (خلال الأسبوع الماضي) غير معتاد إلى حد ما ، ليس بسبب نوع الزلازل أو شدتها ، ولكن لفتراتها. إنها مستمرة منذ أكثر من أسبوع الآن".

وأضاف أنه من المحتمل للغاية أن تكون الصهارة (الماغما) اقترب من القشرة الأرضية، مشيرا إلى أن العلماء يسعون إلى معرفة حجم هذه الاقتراب.

ومع وجود العديد من البراكين، حذر مسؤولون محليون من أن يكون ثوران بركان في آيسلندا قد يكون وشيكا. سكاي نيوز