أعلنت وزارة الصحة العُمانية اليومتسجيل 8 وفيات و 1059 إصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19” خلال 72 ساعة الماضية.
وبذلك يرتفع العدد الكلي للحالات المسجلة في السلطنة إلى (143955) حالة، والوفيات إلى (1591) وفاة.
كما بلغ إجمالي عدد المتعافين ( 134314) لتصل نسبة الشفاء إلى 93.3%.
وذكرت وزارة الصحة العمانية أن عدد المنومين خلال الـ 24ساعة الماضية 31 ليصل إجمالي المنومين في المستشفيات إلى 217 والمنومين في العناية المركزة 77.
من جانبه أعلن الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة العماني أنه من المتوقع أن تصل الدفعة الأولى من لقاح جونسون آند جونسون المضاد لفيروس كورونا في نهاية شهر يونيو أو بداية يوليو القادمين وتُقدر بـ 200 ألف جرعة.
وأكد الوزير العماني في تصريح لوكالة الأنباء العمانية أنه جارٍ التواصل على مستوى الحكومات من أجل الحصول على جرعات أخرى معربًا عن أمله في أن تصل قبل نهاية الشهر الحالي آلاف الجرعات من لقاح أكسفورد – أسترازينيكا .
وأشار إلى أنه ضمن التحالف الدولي للقاحات الذي انضمت له السلطنة من بين 190 دولة من المؤمل أن تصل إلى السلطنة من منتصف الشهر الحالي إلى بداية شهر مايو القادم أكثر من 240 ألف جرعة علاوة على سعي الوزارة للحصول على مليون جرعة من قبل شركة أكسفوردكما سيتم التعاقد لإضافة 500 ألف جرعة من شركة فايزر.
وقال الدكتور وزير الصحة العماني : "إن العائق الأكبر للحصول اللقاحات لا يتعلق بالوضع المالي وإنما بتأخر الشركات المنتجة للقاحات حيث وصلت إلى السلطنة حتى الآن حوالي 180 ألف جرعة منها 80 ألف جرعة من لقاح فايزر – بيونتيك و 100 ألف جرعة من لقاح أكسفورد – أسترازينيكا".
وأضاف : أن الحصول على التطعيم يُعتبر تحدّيًا لكل دول العالم مؤكدًا أن السلطنة سعت مع عدد من الشركات إلى توفير التطعيمات مبينًا أنه قبل الموافقة على أي لقاح في السلطنة كان لابد من التأكد من سلامته ومأمونيته وفعاليته.
وأعرب الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة العماني عن أسفه الشديد لعزوف البعض عن التطعيم بلقاح أكسفورد – أسترزينيكا مؤكدًا أن السلطنة لن تستخدم أي لقاح أو دواء أو مستحضر طبي إلا بعد التأكد من سلامته ومأمونيته مشيرا إلى أن التأخير الذي حصل مع شركة فايزر كان خارجا عن إرادة وزارة الصحة وإنما هو تأخير عالمي بسبب توسعة أحد مصانعها في أوروبا.