
طهران - واشنطن - رفضت وزارة الخارجية الإيرانية، مقترحا أميركيا برفع العقوبات عنها بشكل تدريجي، وفق مبدأ خطوة بخطوة، مقابل التزامها بالاتفاق النووي، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام رسمية، أمس السبت.
ونقل تلفزيون «برس تي في» الإيراني عن، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، قوله إن طهران ترفض رفع العقوبات المفروضة عليها في ظل إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب «بشكل تدريجي».
وأضاف أن «السياسة النهائية لإيران هي رفع جميع العقوبات الأميركية، سواء تلك التي أعاد ترامب فرضها بعد الانسحاب من الاتفاق النووي أو تلك التي بدأها، وكذلك العقوبات المفروضة تحت أي بند آخر».
وجاءت تصريحات خطيب زادة ردا على مزاعم نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية غالينا بورتر، بشأن اجتماع مزمع بين ممثلي إيران ودول أخرى في فيينا، الثلاثاء، لمناقشة الاتفاق النووي لعام 2015، بحسب التلفزيون الإيراني.
وقالت بورتر، الجمعة، إن المناقشات ستركز على «الخطوات النووية التي يتعين على إيران اتخاذها من أجل العودة إلى الامتثال لشروط خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)». وأضافت أنه سيتم أيضا مناقشة «خطوات تخفيف العقوبات التي يتعين على الولايات المتحدة اتخاذها من أجل العودة إلى الامتثال أيضًا»، وهو إقرار بأن الولايات المتحدة تنتهك الاتفاق حاليًا، وفق «برس تي في».
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إن «على إيران عدم ارتكاب أي خرق جديد للاتفاق النووي قد يهدد مسار المفاوضات الحالي». وحث طهران على «اتخاذ توجه سياسي بناء خلال المفاوضات المقبلة تمهيدا للامتثال الكامل للاتفاق النووي».
وقال لودريان أنه إبلغ نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، في اتصال هاتفي أمس السبت، أن انتهاك إيران للاتفاق النووي ستؤثر على المحادثات المزمع عقدها في فيينا، الأسبوع المقبل.(وكالات)