وأكدت وزارة الخارجية في بيان، ضرورة وقف جميع الأعمال التي من شأنها تصعيد الأحداث.
وعبّرت عن قلق فرنسا العميق إزاء الترحيل القسري للناس من منازلهم في حي "الشيخ جراح" بالقدس.
وعلى صعيد متصل، أدانت بشدة الهجمات الصاروخية من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية الليلة الماضية.
وطالبت في البيان، الذي لم يوجه أي إدانة للعنف الإسرائيلي، جميع الأطراف بضبط النفس وتجنب الاستفزازات.
وجددت التزامها بالحفاظ على الوضع التاريخي القائم في القدس، رافضة جميع الدعوات للعنف والكراهية والتصريحات الاستفزازية.
ومنذ بداية شهر رمضان المبارك، في 13 أبريل/نيسان الماضي، تشهد القدس اعتداءات متصاعدة من جانب الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين، خاصة بمحيط المسجد الأقصى ومنطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح"، ما أسفر عن إصابة مئات الفلسطينيين، واعتقال العشرات.
ويشكو الفلسطينيون من عمليات إسرائيلية مكثفة ومستمرة لطمس هوية القدس و"تهويدها"، حيث تزعم إسرائيل أن المدينة، بشطريها الغربي والشرقي، "عاصمة موحدة وأبدية لها".
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981.