شريط الأخبار
بعد السنوار... 3 من قادة «حماس» على قائمة الاغتيال الإسرائيلية إخوان الأردن يصدرون بيانًا: البحر الميت عملية فردية ونقف في خندق الوطن الاحتلال يعترض 3 صواريخ وجهت نحو خليج حيفا فتح تنعى السنوار وتطالب حماس بتوحيد الصفوف تحت إطارها بوتين: نثق بأن الفلسطينيين لن يغادروا أراضيهم بايدن: أعلم موعد وكيفية الرد الإسرائيلي على إيران الإمارات: إنزال 81 طنًا من المساعدات الإغاثية في غزة الأمم المتحدة تعرب عن فزعها إزاء قتل الاحتلال لفلسطينية تقطف الزيتون ميقاتي: الاعتداءات الإسرائيلية انقلاب فاضح على الشرعية الدولية المعايطة: مسار جديد سيصنع للحركة الإسلامية في الأردن صحف أميركية: هل يمثل قتل السنوار نقطة تحول بالصراع؟ الاحتلال: السنوار ألقى بآخر لحظاته قنبلتين على القوة المهاجمة الحية : أسرى الاحتلال لن يعودوا إلا بوقف العدوان القسام في نعيها للسنوار : الاغتيالات لن تخمد جذوة المقاومة حماس تكشف عن هوية شهيد ارتقى برفقة السنوار الأمم المتحدة: مستوطنون يستخدمون أساليبًا تشبه الحرب في الضفة إيران تدين تصفية القادة والنخب الفلسطينية مصادر: السنوار كان على خلاف مع إيران ورفض تنفيذ توصياتها منفذا عملية البحر الميت تركا رسالة .. وهذه وصيتهما (فيديو) الأزهر ينعى «شهداء المقاومة الفلسطينية» ويصفهم بـ«الأبطال»

إصابات واعتقالات في تجدد اقتحام الأقصى ومواجهات متفرقة بالضفة

إصابات واعتقالات في تجدد اقتحام الأقصى ومواجهات متفرقة بالضفة

فلسطين المحتلة - أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة عن حصيلة جديدة للشهداء خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، وهي: 243 شهيدا، بينهم 66 طفلا و39 سيدة و17 مسنا، إضافة إلى 1910 جرحى بإصابات متفاوتة.

وساد هدوء في قطاع غزة وإسرائيل ولم يُسجل إطلاق قذائف صاروخية من القطاع أو قصف إسرائيل، منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفذ، عند الساعة الثانية فجرا.

وأعلنت حركة حماس الانتصار على إسرائيل، التي شنّت عدوانا وحشيا على القطاع استمر 11 يوما. واحتفل الآلاف من أنصار حماس في مدينة غزة إثر دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. ولم تصدر تصريحات عن مسؤولين إسرائيليين منذ بدء الهدنة.

وقال القيادي في حماس، خليل الحية، أمام حشود المحتفلين الذين رفعوا رايات حماس ورددوا هتافات مؤيّدة للحركة ومناهضة للاحتلال الإسرائيلي، إنّ «هذه نشوة النصر»، مضيفا أنه «نقول لأهلنا الذين دُمّرت بيوتهم والذين شُرّدوا، سنبني البيوت التي دمّرها الاحتلال وسنعيد البسمة. ونقول للعدوّ الذي يدّعي الانتصار، أيّها العدوّ لقد انتصرت على أشلاء الأطفال والنساء».

وألقى الحيّة كلمته في حين كانت الحشود تردّد هتافات بينها «ضربنا تلّ أبيب» و»حُطّ السيف قبال السيف، نحن جنود محمد الضيف»، القائد العام لكتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس. ونتبع الحية أنه «نحن نحتفل بهذا النصر... ونقول للاحتلال إن عدتم عُدنا».

وذكّر الحيّة بأنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، «قال ’سيدمّر الأنفاق على مقاومتنا’، وأنا أقول له اليوم إنّ ’المجاهدين الآن يتبخترون في الأنفاق’. نعم مجاهدونا اليوم يسرحون ويمرحون في أنفاق العزّة والكرامة».

وفي الدقائق الأولى لبدء سريان الهدنة عمّت الاحتفالات قطاع غزة حيث أُطلقت الأعيرة النارية في الهواء ابتهاجاً، في حين لم تُسمع في الجانب الإسرائيلي أيّ من صافرات الإنذار، التي ظلّت على مدى 11 يوماً تدوّي لتحذير السكّان من أكثر من 4300 قذيفة صاروخية أطلقتها الفصائل الفلسطينية من القطاع المحاصر.

وصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، مساء أمس، بالإجماع، على وقف إطلاق النار. وأعلن الكابينيت أنه وافق على «وقف متبادل لإطلاق النار دون أي شروط» على أن يدخل وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ «في ساعة سيتم التوافق عليها لاحقا»، ما يعني أن كلا من تل أبيب وحركة حماس ستكونان في حل من أي التزامات ثنائية متبادلة؛ وشددت إسرائيل على أن «الواقع على الأرض هو الذي سيحدد استمرار المعركة».

وأسفر العدوان على غزة والهجمات الصاروخية الإسرائيلية على القطاع، براً وجواً وبحراً، عن استشهاد 232 فلسطينياً، بينهم 65 طفلاً، و39 سيدة، و17 مُسنّاً، فيما أدت إلى إصابة أكثر من 1900 بجروح مختلفة، منها 90 صُنفت شديدة الخطورة. ومن بين الإصابات، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، 560 طفلاً، و380 سيدة، و91 مُسناً. وقُتل في إسرائيل 12 شخصا.

وأفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، بأن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى نزوح أكثر من 75 ألف فلسطيني عن مساكنهم، ولجأ منهم 28 ألفاً و700 إلى مدارس الوكالة، إما بسبب هدم بيوتهم، أو هرباً من القصف، فيما لجأ الآخرون إلى بيوت أقربائهم في مناطق فلسطينية أخرى.

ووفق إحصاءات حكومية، تعرضت 1447 وحدة سكنية في غزة للهدم الكلي بفعل القصف الإسرائيلي، إلى جانب 13 ألف وحدة سكنية أخرى تضررت بشكل جزئي بدرجات متفاوتة.

وهدم الجيش الإسرائيلي، بشكل كلي، 205 منازل وشقق وأبراج سكنية، ومقرات 33 مؤسسة إعلامية، فضلاً عن أضرار بمؤسسات ومكاتب وجمعيات أخرى.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن 75 مقراً حكومياً ومنشأة عامة تعرضت للقصف الإسرائيلي، تنوعت ما بين مرافق خدماتية، ومقار أمنية وشرطية.

كما تضررت 68 مدرسة، ومرفقاً صحياً، وعيادة رعاية أولية، بشكل بليغ وجزئي بفعل القصف الشديد في محيطها، فيما تضررت 490 منشأة زراعية من مزارع حيوانية وحمامات زراعية وآبار وشبكات ري.

واقتصادياً، قصف الجيش الإسرائيلي أكثر من 300 منشأة اقتصادية وصناعية وتجارية، وهدم 7 مصانع بشكل كلي، وألحق أضراراً بأكثر من 60 مرفق سياحي.

وركزّ الجيش الإسرائيلي خلال العدوان، على استهداف الشوارع والبنى التحتية، حيث تضررت شبكات الصرف الصحي وإمدادات المياه تحت الأرض بشكل كبير نتيجة الاستهداف المباشر.

ولم تسلم بيوت العبادة من العدوان، حيث تعرضت 3 مساجد للهدم الكلي بفعل الاستهداف المباشر، و40 مسجد وكنيسة واحدة بشكل بليغ.

وفي قطاع الطاقة، تضرر 31 محوّل كهرباء في غزة بفعل الهجمات الإسرائيلية، وتعرضت 9 خطوط رئيسية للقطع.

وبيّنت الإحصائيات الحكومية تضرر 454 سيارة ووسيلة نقل بشكل كامل، أو بأضرار بليغة. كما تضررت شبكات 16 شركة اتصالات وإنترنت بفعل القصف الإسرائيلي.

وأوضح «الإعلام الحكومي» أن تلك الأضرار هي تقديرات أولية للخسائر، لعدم الانتهاء من حصر كافة المنشآت والبنى التحتية المتضررة، ولصعوبة الوصول لبعض المناطق جراء العدوان.

من ناحية ثانية نشبت مواجهات بين المصلين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في أعقاب اقتحامها باحات المسجد الأقصى بعد أداء صلاة الجمعة.

وحسب التفاصيل الواردة، فإن قوات الاحتلال اقتحمت باحات المسجد الأقصى من باب السلسلة، وإثر ذلك وقعت مواجهات أسفرت عن اعتقال عدد من المصلين بعد الاعتداء عليهم.

وأطلقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية والرصاص المطاطي نحو المصلين، ما أسفر عن إصابة عدد منهم بجروح أحيلوا على إثرها لتلقي العلاج في المستشفى.

وقدمت الطواقم الطبية للهلال الأحمر، الإسعافات الأولية إلى 20 مصليا بعد إصابتهم إثر الاعتداء عليهم على يد قوات الاحتلال.

وفي سياق متصل، وقعت مواجهات بين شبان وعناصر الجيش الإسرائيلي اليوم، الجمعة، في مواقع متفرقة من الضفة.

وذكر شهود عيان أن «الجيش الإسرائيلي قام بتفريق مسيرة داعمة لقطاع غزة على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم».

وأضاف أن «الجيش استخدم الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المسيرة، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات»

واندلعت مواجهات مماثلة في بلدة كفر قدوم شرقي قلقيلية، وفي بلدتي النبي صالح وبدرس غربي رام الله؛ كما وقعت مواجهات في بلدتي بيتا وبيت دجن بمحافظة نابلس.

وفي البيرة، خرجت مسيرة من أمام مسجد جمال عبد الناصر، وسط المدينة، وجابت شوارع المدينة قبل أن تتوجه إلى رام الله.

ومما يذكر أنه منذ يوم 13 نيسان/ أبريل تتواصل الاعتداءات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنون في مدينة القدس المحتلة، خصوصًا المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، في محاولة لإخلاء 12 منزلا فلسطينيا وتسليمها لمستوطنين.

تجدر الإشارة إلى أنه بدأ فجر اليوم، الجمعة، وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة وإسرائيل، بعد 11 يوما من العدوان الذي أسفر عن ارتقاء 243 شهيدا بينهم 66 طفلا و39 امرأة فيما أصيب 1910 مواطنين بجروح مختلفة. (وكالات)